حذّر رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون من «خطورة تداعيات ملف النازحين السوريين مع اقتراب فصل الشتاء»، وأسف «لطريقة تعاطي الحكومة مع هذا الملف».وقال ان «القوى الامنية لم تقم بشيء وعلى رأسها مجلس الدفاع الاعلى»، واتهمها ب«التقصير». وأعلن عون في زيارة له إلى زحلة تستمر يومين، استهلها بزيارة مطرانية الروم الكاثوليك في كاتدرائية سيدة النجاة، وكان في استقباله راعي الابرشية المطران عصام يوحنا درويش والمطران اندريه حداد ومطران زحلة للروم الارثوذكس اسبيريدون خوري في حضور الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي وغابي ليون والنائب السابق سليم عون أن التكتل «سيتقدم الأسبوع المقبل بمشروع قانون لمعالجة هذه المسألة». وكشف عون عن «اتصالات اجراها مع وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر، الذي أعلن سعي الدولة السورية إلى إعادة النازحين السوريين إلى قراهم مع حفظ أمنهم وإصدار عفو عن المتورطين منهم في القتال». وعن سبب زيارة زحلة، قال: «ان نصفي الجميل هو من زحلة، ومن الطبيعي أن آتي إليها، والسبب الثاني هو لقائي مع القاعدة الشعبية والإستماع إلى هواجسها». وقال درويش من جهته: «منذ عام تقريباً عقد أساقفة المدينة خلوة مع الجنرال في دار سيدة النجاة، واطلعنا على معطيات مهمة، نحن نلمسها اليوم، وكل ما قاله لنا الجنرال تحقق. وفي زحلة لدينا هواجس أمنية، معيشية، اقتصادية مثل أي منطقة في لبنان، ستستمعها خلال لقاءاتك مع الفاعليات الزحلية والبقاعية». وشكر لعون متابعته موضوع طريق زحلة - ترشيش». وعقدت خلوة بين عون ودرويش حضرها جريصاتي وليون وسليم عون وخوري. وانتقل عون الى فندق «كريستال قادري الكبير» حيث استقبلته وفود شعبية بالزغاريد ونثر الرز والورود، وخاطبها قائلاً: «نلتقي في مرحلة صعبة و«التيار الوطني الحر» يخوض معارك مستحيلة ويربح. المعركة الصغيرة نخسرها لاننا لا نضيع جهدنا عليها»، وحض مستقبليه على «استنهاض الهمم لكي تعود زحلة الى سابق عهدها».