ارتفع الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع في مقابل الدولار الأميركي أمس بفضل بيانات إيجابية عن الناتج الصناعي في الصين أكبر سوق للصادرات الأسترالية. لكن متعاملين قالوا إن الارتفاع قد يتوقف قريباً لأن المستثمرين يشترون العملة الأميركية عند مستوياتها المنخفضة. وساعد ذلك على انتعاش الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع في مقابل سلة عملات إذ لا يزال المستثمرون يتوقعون أن يكون مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أول بنك مركزي رئيس يبدأ بوقف الإنعاش النقدي. وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 في المئة إلى 0.9150 دولار أميركي بعد صعوده 1.2 في المئة أول من أمس بفضل بيانات تجارية صينية فاقت التوقعات. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 81.041 نقطة، مبتعداً عن 80.868 الذي سجله أول من أمس وهو أدنى مستوياته منذ 19 حزيران (يونيو). وانخفض المؤشر واحداً في المئة هذا الأسبوع إذ قلص بعض المستثمرين رهاناتهم على ارتفاع الدولار مع انخفاض عائدات السندات الأميركية. واستقر سعر اليورو من دون تغير عند 1.3380 دولار غير بعيد من ذروته في حزيران والتي بلغت 1.34175 دولار. وكانت العملة الموحدة قفزت بدعم بعد بيانات أظهرت فائضاً تجارياً ألمانياً أكبر من المتوقع أول من أمس وبيانات لنشاط المصانع الألمانية جاءت أفضل من المتوقع أيضاً الأربعاء. الذهب وقفز سعر الذهب نحو اثنين في المئة إلى 1310 دولارات للأونصة فجراً إذ عزز انتعاش مفاجئ في صادرات الصين ووارداتها تفاؤلاً باقتصاد البلاد وتخوفاً من وقوعها في ربقة التضخم، ما زاد جاذبية الذهب كأداة تحوط. وصعدت الفضة ومجموعة البلاتين. واستفادت أسعار الذهب أيضاً من تراجع الدولار أول من أمس إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع أمام سلة عملات. وارتفع السعر الفوري للذهب 1.8 في المئة إلى 1310.41 دولار للأونصة بعدما صعد في وقت سابق من الجلسة إلى 1313.95 دولار متجاوزاً مستوى مقاومة رئيساً. وارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) عند التسوية 24.60 دولار إلى 1309.90 دولار للأونصة. وزادت الفضة في المعاملات الفورية 3.6 في المئة إلى 20.27 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 3.6 في المئة إلى 1487 دولاراً والبلاديوم 2.1 في المئة إلى 735.75 دولار. صفقات دمج تعزز الأسهم الأوروبية لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز- انتعشت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بقطاع التعدين، بعد بيانات اقتصادية من الصين أشاعت تفاؤلاً حول أكبر مستهلك للمعادن في العالم، وبعد علامات جديدة على ازدياد صفقات الاندماج. وزاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة، إلى 1223.50 نقطة، معززاً المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة لدى صدور بيانات تجارية إيجابية من الصين. وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.3 في المئة. وأظهرت بيانات أخرى أمس، أن الناتج الصناعي «ارتفع بنسبة 9.7 في المئة في تموز (يوليو) الماضي متجاوزاً التوقعات، كما زادت مبيعات التجزئة بنسبة 13.2 في المئة، فيما استقر تضخم الأسعار». ولاحظ محلل الأسهم لدى «بيل هنت»، أيان وليامز، «تراجع المخاوف في شكل طفيف من تباطؤ اقتصادي في الصين، وهو أمر مطمئن عموماً». وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة في التعاملات المبكرة، ومؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.2 في المئة. في السوق اليابانية، زاد «نيكاي» بنسبة 0.1 في المئة مقفلاً على 13615.19 نقطة، لكنه تراجع بنسبة 5.9 في المئة على مدى الأسبوع، في أسوأ أداء له في تسعة أسابيع. وصعد مؤشر «توبكس» 0.1 في المئة مقفلاً على 1140.91 نقطة في تداولات خفيفة. وأشار متعاملون، إلى أن «أنظار المستثمرين تتجه إلى البيانات الأولية للناتج المحلي بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) الماضيين التي ستصدر الاثنين المقبل. وفي السوق الأميركية، تحسنت الأسهم منهية موجة خسائر دامت ثلاث جلسات مع صعود سهم «مايكروسوفت»، ما رفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500». وتقدم مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 27.65 نقطة بما يعادل 0.18 في المئة، مقفلاً على 15498.32 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 6.57 نقطة أو 0.39 في المئة مسجلاً 1697.48 نقطة. وتقدم مؤشر «ناسداك» المجمع 15.115 نقطة أو 0.41 في المئة إلى 3669.124 نقطة.