لندن، سنغافورة - رويترز - تراجع الين أمس بينما ارتفعت العملات التي تنطوي على أخطار مثل الدولار الاسترالي، بعد بيانات قوية لنشاط المصانع الصينية هدأت المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي، وهما من العملات المرتفعة العائد المرتبطة إيجابياً بشهية المخاطرة، بعد تقرير أول من أمس أظهر أن نشاط المصانع الصينية الكبرى ارتفع إلى أعلى مستوياته في 11 شهراً خلال آذار (مارس) الماضي. وانخفض الين عموماً مع تراجع الطلب المرتبط بنهاية السنة المالية في اليابان الأسبوع الماضي، ومع أداء قوي لأسواق الأسهم سبّب بعض الضعف في العملة اليابانية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتقدم الدولار نحو 0.2 في المئة إلى 82.96 ين، واليورو 0.3 في المئة إلى 110.81 ين. ومنحت البيانات الإيجابية دعماً للدولار الاسترالي الذي كان سجّل أدنى مستوياته في شهرين الأسبوع الماضي عند 1.0305 دولار بسبب قلق المستثمرين من احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي حاد في الصين، أكبر سوق للصادرات الاسترالية. وبعدما قفز الدولار الاسترالي إلى 1.0470 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة أمس، تراجع إلى 1.0412 دولار في التعاملات الأوروبية، ليرتفع نحو 0.7 في المئة عن الجلسة السابقة. وزادت العملة الاسترالية أمام الين إلى 86.30 ين مبتعدة عن أدنى مستوى سجّلته الأسبوع الماضي عند نحو 84.60 ين. وارتفع اليورو قليلاً أمام الدولار إلى 1.3371 دولار متجاهلاً بيانات أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو للشهر الثامن على التوالي وبوتيرة أسرع الشهر الماضي. وارتفعت أسعار الذهب في أولى أيام التداول في الربع الثاني من السنة، في انتظار مؤشرات جديدة من أسواق الصرف مع استيعاب مستثمرين بيانات من الصين والولايات المتحدة فضلاً عن التطورات في منطقة اليورو. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1670.30 دولار للأونصة، بعدما زاد 6.6 في المئة في الربع الأول الماضي على رغم انخفاض الأسعار للشهر الثاني على التوالي، ليفقد 1.6 في المئة الشهر الماضي. وقادت الفضة مكاسب المعادن النفيسة وصعدت 1.2 في المئة إلى 32.58 دولار للأونصة، إضافة إلى مكاسب بلغت 16 في المئة في الربع الأول، في حين نزل البلاتين 0.32 في المئة إلى 1639.75 دولار، وارتفع البلاديوم 0.64 في المئة إلى 652.25 دولار. الأسهم الأوروبية واليابانية فرانكفورت - رويترز - ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بعدما هدّأت بيانات أقوى من المتوقع عن المصانع الصينية، مخاوف في شأن حصول تباطؤ اقتصادي في الصين. ووصل المؤشر الرسمي لمديري المشتريات في الصين إلى أعلى مستوياته في 11 شهراً من 51 نقطة في شباط (فبراير) إلى 53.1 نقطة في آذار (مارس)، متجاوزاً التوقعات البالغة 50.5 نقطة. وزاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1071.25 نقطة، بعدما أوقف الجمعة ثلاثة أيام من الخسائر، وأنهى الفصل الأول من العام مرتفعاً نحو سبعة في المئة، ليسجل أفضل أداء في الربع الأول من أي عام منذ 2006. وكسب سهم «توتال» الفرنسية 1.1 في المئة، في حين تكافح الشركة لوقف تسرّب ضخم للغاز في بحر الشمال. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة و «داكس» الألماني 0.4 في المئة. وفي طوكيو، أنهت الأسهم اليابانية ثلاثة أيام من الخسائر، بعد صدور البيانات الصينية، إضافة إلى دعم من مشتريات المستثمرين المحليين. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 10109.87 نقطة، بعدما خسر 1.7 في المئة في الجلسات الثلاث السابقة. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 856.05 نقطة.