أعلنت شركة ريد للمعارض الشركة العالمية الرائدة في تنظيم المعارض إطلاقها معرض موسترا كونفيجنو إكسبوكومفورت MCE، المعرض العالمي الرائد المخصص للمنشآت السكنية والصناعية وأجهزة التكييف ومشاريع الطاقة المتجددة، الذي يقام مرة كل سنتين، للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض في الفترة من 4 إلى 6 أيار (مايو) 2015 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض RICEC. وسيقدم المعرض فرصاً فريدة من نوعها في قطاع أنظمة HVAC التدفئة والتهوية والتكييف. ينطلق MCE السعودية بعد احتفاله بنسخته ال39 التي أقيمت عام 2014 في إيطاليا حيث ضمّت أكثر من ألفي عارض، واستضافت ما يزيد على 155 ألف زائر من 147 دولة. وفي عام 2015 سيستعرض هذا الحدث الدولي الرائد أحدث التقنيات والابتكارات في مشاريع المياه والطاقة في أحد أسرع الأسواق نمواً في منطقة الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة، صرح مدير معرض موسترا كونفيجنو إكسبوكومفورت إيطاليا ماسيميليانو بيريني بالقول: «يعتبر معرض MCE السعودية المنصة الوحيدة للتواصل مع صناع القرار ورواد صناعة أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف المحليين والإقليميين والدوليين. كما أنه يمثل منصة مثالية لتبادل المعلومات والمحتوبات العلمية حول أحدث التقنيات مع كبار الخبراء العالميين. كما يعد MCE السعودية فرصة مثالية للعارضين لإطلاق منتجاتهم الجديدة واستعراض خدماتهم من خلال هذا الحدث المتخصص». وقالت رئيسة شركة ريد سينيدي للمعارض هيا السنيدي في تعليقها على إطلاق معرض MCE: «لقد خططنا لإطلاق معرض MCE السعودية؛ لتقديم فرصة ثمينة لجميع العارضين؛ للتعريف بأنفسهم محلياً وزيادة شريحة عملائهم وتوسيع نطاق أعمالهم والتعرف على الحاجات المحلية في ثالث أكبر سوق رائد في أنظمة التدفئة والتهوية وأجهزة التكييف». يذكر أن هيئة تنمية مدينة الرياض اعتمدت أخيراً خطة تنمية شاملة تقدر كلفتها ب278 بليون ريال تضم مشاريع سكنية جديدة ومشاريع تطويرية لطرق المواصلات. ويتوقع أن تتجاوز نسبة الاستثمارات ما يزيد على 294 بليون دولار أميركي بحلول عام 2018، مع نسبة تقدر ب63 في المئة، يتوقع أن يتم استثمارها في البنية التحتية بنسبة 22 في المئة في المشاريع السكنية، و15 في المئة في الأبنية غير السكنية. كما يتوقع أن يحصل نمو واسع في سوق أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف يصل إلى 1.4 بليون دولار أميركي بحلول عام 2015، أكثر من سابقه في عام 2011، الذي قدر ببليون دولار. كما يرتفع الطلب بشكل متزايد على المهارات والخبرات التقنية العالية في مجال الطاقة المتجددة والتهوية والتكييف والماء الساخن الصحي وبخاصة في مشاريع البناء السكنية التي تهدف إلى تعزيز السلامة البيئية وتوفير الطاقة. تعتبر المملكة العربية السعودية الأكبر بين دول الخليج العربي الست. ومن المتوقع أن يصل عدد سكانها بحلول عام 2020 إلى 37 مليون نسمة مع ارتفاع في نسبة قاطني المدن تصل إلى 83 في المئة مقارنة بالسنوات الماضية، وسيسهم النمو الاقتصادي واللانتقال للسكن في المدن في تطوير سوق الإسكان، حيث يتوقع أن يصل مجموع المنشآت السكنية إلى 7 ملايين وحدة بحلول عام 2020.