نفى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن يكون مبلغ الدفعة الثانية من عقد انتقال اللاعب يحيى الشهري، والذي تسلمته إدارة الاتفاق ظهر أمس والبالغ 8 ملايين ريال توفر بعد توقيع ناديه عقداً تسويقياً مع شركة «صلة». وقال فيصل بن تركي في معرض حديثه ل«الحياة»: «للأسف هناك من يحاول قلب الحقائق ومغالطة الأمور لأهداف ذكرتها سابقاً وهي معروفة لدينا، ومن ضمنها أننا وقعنا مع شركة صلة الرياضية وبالتالي ساعدتنا في عملية دفع مستحقات الاتفاق من صفقة انتقال يحيى الشهري، وهذه التفسيرات غير صحيحة إطلاقاً، خصوصاً وأن التوقيع الرسمي تم في وقت متأخر من مساء البارحة، وللعلم العقد الذي بيننا وبين صلة ينص على تسويق تذاكر مباريات الفريق الأول لكرة القدم في مدينة الرياض ولمدة موسم واحد، إضافة إلى تسلمها ملف البحث عن رعاة وشركاء للنادي في الفترة المقبلة مع نيلها نسبة متفق عليها». وحول المتكفلين بصفقة الشهري قال رئيس النصر: «من تكفل بالدفعة الأخيرة من قيمة الصفقة هي إدارة النادي بمشاركة بمبلغ مليون ريال من عضو الشرف الفعال عبدالله العمراني، وبهذه المناسبة أشكره من أعماق قلبي على كل ما قدمه من مبالغ مالية ودعم على الأصعدة كافة وهو مثال للعضو الشرفي المميز والمحب والعاشق لناديه». وعن السبب الرئيس في عملية التأخر في إيداع مبلغ الدفعة الثانية لنادي الاتفاق أكثر من مرة، أضاف: «لم يكن هناك تأخير كما ينظر له البعض من زاويته، خصوصاً وأنه كان لدينا أولويات في مجلس إدارة النادي والتزامات مالية في الفترة الماضية. وليعلم الجميع أن هناك اتفاق مسبق تم بيني وبين الأخ عبدالعزيز الدوسري على أن تكون هناك مهلة في تسديد المبلغ حان وقتها يوم أمس، ويحيى الشهري وكما ذكرت مراراً وتكراراً هو لاعب نصراوي لمدة خمسة مواسم، ولو لم نرغب به لما دفعنا هذه المبالغ الطائلة، ومن دون شك فإن الشهري يستحقها لأنه سيكون دعامة حقيقية للفريق».