أعربت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا عن "قلقها الشديد" حيال التصعيد الأخير للعنف في البلاد، مشيرة إلى "الضرورة الملحة" لإقامة حوار وطني. وذكرت البعثة في بيان، أن "البعثة الأممية في ليبيا، تعرب عن قلقها الشديد حيال تدهور الوضع الأمني، وازدياد أعمال العنف بكل أشكالها، مستهدفة ناشطين سياسيين ومؤسسات قضائية وبعثات ديبلوماسية وعسكرية وأمنية، إضافة إلى مؤسسات الدولة وغيرها". وأضاف البيان ان البعثة "تدين بأشد التعابير أعمال العنف، التي وقعت أخيراً في بعض مناطق ليبيا بما فيها طرابلس وبنغازي، ودعت السلطات الانتقالية إلى تكثيف جهودها بهدف فرض النظام في البلد"، ودعت الليبيين إلى الوحدة بهدف "مواجهة المخاطر المحدقة بأمنهم واستقرار البلاد"، وشددت على "الضرورة الملحة لحوار وطني، بهدف تطوير رؤية وتفاهم حول التحديات الحالية وآفاق المستقبل لحلها معاً". وتكثفت أعمال العنف في الآونة الأخيرة في ليبيا مع اغتيال عبد السلام المسماري المحامي والناشط السياسي الجمعة في بنغازي، كبرى مدن الشرق الليبي، إضافة إلى ضابطين في الشرطة والجيش.