رحَّب أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بميدان "نهضة مصر" جنوبالقاهرة، بلقاء مرسي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، واعتبروه "بشارة خير لعودة مرسي للسلطة". وسادت مكان اعتصام آلاف من أنصار مرسي في ميدان "نهضة مصر" جنوبالقاهرة، أجواء احتفالية ترحيباً بزيارة قامت بها آشتون للرئيس المعزول في مقر احتجازه، معتبرين "أن اللقاء جاء نتيجة ضغط مؤيدي الرئيس الشرعي من خلال اعتصامهم المفتوح وفعالياتهم الإحتجاجية في جميع أنحاء البلاد"، ورأوا أن اللقاء يعكس حقيقة "أن رسالة أنصار مرسي وصلت للغرب". كما أعرب القيمون على الاعتصام أن لقاء مرسي وآشتون "يؤكد أن الغرب يمارس ضغوطاً على وزير الدفاع الفريق الأول عبد الفتاح السيسي للتراجع عن انقلابه ضد مرسي والإعتراف بشرعية الأخير كرئيس شرعي منتخب". وكانت الناطقة بإسم آشتون مايا كوسيانيتش، أعلنت أن الأخيرة عقدت اجتماعاً مفاجئاً مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مساء الاثنين. وقالت كوسيانيتش، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن "آشتون ومرسى أجريا مناقشة مستفيضة استمرت ساعتين"، فيما لم تكشف عن مضمون اللقاء. وكانت تقارير صحافية ذكرت أن آشتون، التي بدأت زيارة إلى مصر مساء الأحد، التقت مرسي في مقر احتجازه بحضور شخصية عسكرية، غير أنه لم يتم الإعلان عن اللقاء من جانب أي مسؤول مصري. ويواجه مرسي، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عزله رسمياً مساء 3 تموز/يوليو الجاري، اتهاماً بالتخابر لصالح حركة حماس لتنفيذ أعمال عدائية ضد مصر وقرَّر النائب العام المصري المستشار هشام بركات حبسه احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية.