أطلقت الشرطة الاثنين الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا في سيدي بوزيد وسط غرب تونس للمطالبة بسقوط الحكومة التي يرأسها الاسلاميون، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. واضاف ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع عندما بدأ المتظاهرون الذين احتشدوا امام مقر ولاية سيدي بوزيد ورددوا شعارات مناهضة لحزب النهضة الاسلامي الحاكم، برمي حجارة. وتجمع مئات المحتجين منذ الساعة السابعة، قبل ان يحاول منع الموظفين من الوصول الى مقر الولاية المحمية من الجيش عند بدء العمل اليوم الاثنين.