الصداع النصفي يصيب الرجال أكثر من النساء { صح { خطأ 2- سوء التغذية لدى الحامل يؤثر على الأم فقط { صح { خطأ 3- الرياضة غير مفيدة في حال الإصابة بارتفاع في ضغط الدم { صح { خطأ البندورة خالية من الفيتامين «سي» { صح { خطأ 5- يمكن التخلص من قشرة الرأس نهائياً { صح { خطأ 1- خطأ. يصيب الصداع النصفي 20 في المئة من النساء في مقابل 10 في المئة من الرجال، وهو مرض قاس إلى درجة أنه قد يجبر صاحبه على التزام الفراش، وقد يضطره إلى التغيب عن العمل. ويتميز الصداع النصفي بنوبات من الوجع تضرب أحد جانبي الرأس، وعادة ما يترافق مع عوارض أخرى، مثل الغثيان، والرغبة في التقيؤ أو التقيؤ الفعلي. وفي معظم الأحيان تكون نوبة الصداع النصفي مسبوقة بعلامات منذرة، مثل رؤية ومضات ضوئية أو سماع ضوضاء في الأذن أو الشعور بتنميل في عضلات الوجه أو حول الفم. وعندما ترحل النوبة يعاني المصاب من إعياء شديد. والصداع النصفي ليس حكراً على الكبار فقط، فثلث المصابين بالصداع النصفي هم دون سن العاشرة. والطريف في أمر الصداع النصفي أن ضحاياه يتصفون بالذكاء، وغالباً ما يكونون من ذوي الميول الفنية وحب المثابرة ويهتمون بالنظافة إلى حد الإفراط أحياناً. 2- خطأ. سوء التغذية خلال فترة الحمل تترتب عنه انعكاسات خطيرة لا تطاول الأم وحسب بل نمو الجنين أيضاً، فالأخير يحتاج إلى مواد أساسية، مثل البروتينات والدهنيات والسكريات والأملاح المعدنية والفيتامينات، من أجل نمو الخلايا، عدداً وحجماً، وبالتالي تكوين أعضائه وبناء جسمه، وهذه المواد تأتيه من غذاء الأم، من هنا أي قصور على هذا الصعيد يترك انعكاسات على صحة الجنين، فيعاني من الهزال، ونقص الوزن، والولادة قبل الأوان، وفقر الدم، والإجهاض، وإلى ظهور اضطرابات عقلية وعصبية لا تحمد عقباها، لذا على الحامل أن تأكل لفردين، أي لها ولمن يسبح في بطنها، لكن هذا لا يعني أنها يجب أن تأكل الوجبة مرتين، بل أن تعتمد وجبات صحية متوازنة تؤمن لها ولفلذة كبدها ما يحتاجانه من العناصر الغذائية الضرورية، خصوصاً البروتينات والكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والحديد. 3- خطأ. كل الدراسات أشارت في شكل لا لبس فيه الى أن ممارسة الرياضة في شكل يومي مفيدة للأصحاء والمرضى أيضاً، وطبعاً يحتاج المصاب بارتفاع الضغط إلى بعض الوقت، (يقدر بثلاثة أشهر) من أجل جني ثمار الرياضة في خفض أرقام الضغط، وتظل التأثيرات الإيجابية التي يحصل عليها المريض من الرياضة طالما استمر الشخص في ممارستها. إن ممارسة الرياضة بمعدل ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً ولمدة لا تقل عن نصف ساعة، تؤدي لدى الكثيرين من المرضى إلى خفض ضغط الدم بمعدل مقبول. 4- خطأ. يوجد الفيتامين سي بنسبة جيدة في البندورة، ففي كل 120 غراماً منها نحصل على كمية من 10 الى 30 ميلليغراماً من هذا الفيتامين الذي يعد من أهم حلفاء الجسم في صد العدوان الميكروبي عنه. ويوصى بعصير البندورة الطازجة بشدة للمصابين بفقر الدم لأن محتواه من الفيتامين سي يساعد في تكوين كريات الدم الحمر ونضوجها، ويحفز على إمتصاص معدن الحديد الذي يدخل في تركيب هيموغلوبين الدم. وإلى جانب الفيتامين سي يوجد في البندورة الفيتامين أ الضروري لنمو الخلايا والأنسجة، والمهم للعين، والبشرة، والشعر. وتمتاز البندورة ايضاً باحتوائها على كمية قليلة من الطاقة، فكل 100 غرام منها تعطي 22 سعرة حرارية، من هنا يوصى بها للسكريين، والبدناء، ومتبعي أنظمة تخسيس الوزن. 5- خطأ. لا يمكن القضاء على قشرة الرأس نهائياً، لكن في الإمكان التخفيف من وطأتها. وخير ما يمكن عمله للسيطرة على القشرة الغسل المتكرر لشعر الرأس بالشامبو المناسب، أو إذا لزم الأمر يمكن استعمال شامبو يحتوي على مادة فعالة توقف نمو وتكاثر الطبقة القرنية لفروة جلدة الرأس. وتوجد أسباب كثيرة لظهور القشرة، كما أنها نوعان: الجافة والدهنية، ومن المهم التفرقة بينهما من أجل ضمان العلاج المناسب. ويمكن للقشرة أن تكون صورة لأحد الأمراض الجلدية مثل الصدفية، والإصابات الفطرية، وبعض أمراض المناعة وغيرها.