يمكن وقف علاج الضغط حالما يتم ضبطه { صح { خطأ 2- لا علاقة للأظافر بصحة الجسم { صح { خطأ 3- لا فائدة من قشرة البندورة { صح { خطأ 4- يمكن الرشح أن يسبب فقداناً دائماً لحاسة الشم { صح { خطأ 5- تسارع ضربات القلب لا يحدث للأشخاص الأصحاء { صح { خطأ الاجابات 1- خطأ. على كل مريض يعاني من ارتفاع الضغط الشرياني أن يضع في ذهنه أنه لا يمكن الشفاء منه، فهو داء مزمن والعلاج يجب ان يؤخذ مدى الحياة. ومن باب العلم، فإن تناول الأدوية الخافضة للضغط لا يعني بأي حال من الأحوال أنه يمكن التراخي في اتباع أسلوب حياة صحي يتمثل في ممارسة الرياضة، وخفض الوزن، وتناول أطعمة صحية مثل الأسماك، واللحوم، ومنتجات الألبان (اللبن الرائب)، وتحاشي المواد الغذائية التي تحتوي على الملح مثل رقائق البطاطس، والمخبوزات المملحة، واللحوم المملحة أو المدخنة، وأنواع كثيرة من الجبن. كما لا يجب إهمال الرياضة، فهي مهمة للحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وخفض ارتفاع ضغط الدم على الدوام. وكما هو معروف، فإن قياس الضغط يعطي قيمتين، الأولى تمثل الضغط الانقباضي، والثانية تدل على الضغط الانبساطي، ومن الضروري أن تكون القيمتان أقل من 140 على 90. 2- خطأ. تعطي الأظافر فكرة مهمة جداً عن صحة الإنسان، وهي تمثل انعكاساً حقيقياً للصحة الداخلية لديه. وتكون الأظافر الصحية وردية اللون بسبب تدفق الدم الطبيعي تدفقاً كافياً تحتها، ويمكن أن يشير التغير في لونها إلى نقص ما في المواد المغذية، أو إلى قصور في وظائف أحد أعضاء الجسم. فالأظافر البيضاء مثلاً تدل على نقص الحديد، وضعف الدورة الدموية، لأن الدم لا يصل إلى أطراف الأصابع. أما الأظافر الحمراء الغامقة فتنجم عن وجود تراكيز عالية من الأحماض الدهنية والكوليسترول في مجرى الدم. في المقابل، فإن الأظافر الحمراء الوردية قد تنتج من حدوث اضطراب ما في الجهاز الهضمي. أما شحوب لون الأظافر أو ازرقاقها فقد ينمان عن وجود مشكلات معينة في الدورة الدموية، أو الإصابة بفقر الدم. 3- خطأ. لا يجوز رمي قشرة البندورة لأنها تحتوي على مكونات مهمة مفيدة للصحة خصوصاً الفيتامين سي والألياف، لا بل إن القشرة تحتوي على كميات أعلى من هذا الفيتامين مقارنة مع لب الثمرة. ويمكن استعمال قشور البندورة للتخفيف من حدة التعرق بين أصابع اليدين والقدمين. وتقوم بعض الشركات بتجفيف قشور البندورة وطحنها وإدخالها في الكثير من المنتجات الصناعية، كالصابون والشامبو والبلسم والمراهم. وينصح بعدم خزن البندورة طويلاً لأن هذا يساهم في اطاحة نسبة كبيرة من الفيتامين سي. وتحتوي البندورة من القشرة إلى البذرة، على مركبات مهمة قلّما نجدها مجتمعة في غذاء آخر. 4- خطأ. إن فقدان حاسة الشم هو الاضطراب الأكثر شيوعاً على صعيد الأنف، ويصفه المريض على شكل عدم القدرة على تمييز الروائح، ويكون هذا الضعف عابراً في بعض الإصابات مثل نزلة الرشح التي تسبب احتقاناً وتورماً في الغشاء المخاطي المبطن للأنف، الأمر الذي يعوق مرور الجزيئات التي تعمل على تحريض مستقبلات الشم، ولكن ما ان تولي هذه النزلة ادبارها حتى يعود الشم إلى سابق عهده خلال فترة تكون قصيرة عند البعض في حين تكون طويلة نوعاً ما لدى آخرين. وفي حال استمرار ضعف الشم لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب في شأنها من دون تلكؤ. وإلى جانب الرائحة هناك أسباب متنوعة يمكن أن تقود الى اضطرابات على صعيد حاسة الشم من بينها الالتهابات الميكروبية للمجاري التنفسية العلوية، والاضطرابات الهورمونية عند النساء خلال الدورة الشهرية والحمل، والرضوض على القحف، والزوائد والأورام في منطقة الشم في الأنف، ومرض انفصام الشخصية، والتسمم بالمواد الكيماوية والملوثات البيئية، وتناول بعض أنواع العقاقير، والمعالجة الكيماوية للأورام الخبيثة، وأورام الرقبة والرأس، والتدخين المزمن. 5- خطأ. إن تسارع ضربات القلب يمكن أن يحدث للأشخاص الأصحاء أيضاً، وهو ليس حكراً على مرضى القلب وحدهم. ويعتبر تسارع القلب المسمى بالتسارع الأذينيي- الجيبي المنتظم من أكثر الاضطرابات التي تنال من إيقاع دقات القلب، وفيه قد يصل عدد ضربات القلب الى المئة أو أكثر، وهذا التسارع هو عبارة عن رد فيزيولوجي طبيعي لا خوف منه، يشاهد عادة عند الأصحاء أثناء القيام بالمجهود الرياضي، أو المشي السريع، أو عند صعود السلالم، أو بسبب التوترات العاطفية، أو إثر تناول المشروبات المنبهة.