أعلن متعاملون في أوروبا، أن هيئة حكومية سورية طرحت عطاءً دولياً لشراء 200 ألف طن من القمح اللين، على أن تدفع من حسابات مصرفية مجمدة بسبب عقوبات تجارية. والموعد النهائي لتلقي العروض 19 آب/أغسطس. ولا تشمل العقوبات التجارية، التي يفرضها الغرب على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، المواد الغذائية. لكن العقوبات المصرفية صعبت على التجار التعامل مع دمشق والحصول على مدفوعاتهم. وقال متعاملون إن "العطاء الذي طرحته المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سورية، أفاد أن دفع ثمن القمح سيتم من حسابات مجمدة للبنوك السورية في بنوك أوروبية وعربية".