كرر وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان القول إنه لا يؤمن بأن حل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي ممكن في المستقبل المنظور وقال إنه لأجل ذلك قرر شطب "القضية الفلسطينية" من قاموس وزارة الخارجية "لأنه من غير المعقول أن نحوّل وزارة الخارجية إلى وزارة للشؤون الفلسطينية كما في السنوات الأخيرة". وأضاف في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" انه لا يؤمن بمعادلة "الأرض مقابل السلام" بداعي أن إسرائيل انسحبت من غزة ومن لبنان حتى الميليمتر الأخير" من دون أن يحقق ذلك السلام. وتابع: أحضرنا (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات وعصابته من تونس إلى المناطق (الفلسطينية المحتلة) وهذا أيضاً لم يحقق السلام. أيضاً الافتراض بأن حل الدولتين سيضع حداً للصراع ليس صحيحاً. حتى إن عدنا لحدود العام 1967 حتى آخر ميليمتر" فإن السلام لن يتحقق". ورأى ليبرمان أنه يمكن لإسرائيل أن تتعود على أن تعيش من دون حل للصراع، "والشيء الأهم هو ليس تحقيق حل إنما أن نتعلم كيف نعيش من دون حل شامل.. في العالم ثمة نزاعات كثيرة لم تنته.. والجميع يتعايش مع هذا الوضع.. الناس تعلموا كيف يتعايشون مع النزاعات، من دون عنف وبلا إرهاب ومن دون إنهاء الصراع.... ما لم يحققه العقل قد يحققه الزمن..هذه هي المقاربة الواقعية تجاه المقاربة الفلسطينية.. الهدف لا يجب أن يكون حل النزاع!".