بلغ إعجاب زوجين من شمال إنكلترا بالعائلة الملكية البريطانية درجة أنهما أبحرا لمدة شهرين بقاربهما الضيق إلى لندن ليكونا في الصفوف الأمامية للمعجبين المنتظرين أمام المستشفى التي ستضع فيها دوقة كيمبردج كيت ميدلتون مولودها. ورسى الزوجان وهما من ليفربول بقاربهما الذي زين بالعلم البريطاني ورسائل الدعم للأمير وليام وزوجته كيت في قناة تبعد دقائق عن مستشفى سانت ماري حيث سيولد من سيكون في الترتيب الثالث في تولى العرش البريطاني. وقالت بات بيت: «أحب العائلة المالكة فحسب، ونحن دائماً معجبون بالعائلة المالكة وعندما سمعنا عن أن هناك طفلاً سيولد فكرنا أن نقوم برحلة إلى الجنوب بالقارب». وكانت صحف بريطانية ذكرت أن كيت من المقرر أن تلد في 13 تموز (يوليو) لذلك حرص الزوجان أن يبحرا في موعد يمكنهما من الوصول إلى لندن في منتصف الشهر. وفات هذا الموعد ولم تظهر دوقة كيمبردج في المستشفى وليس أمام المعجبين سوى الانتظار، وقال بات «لن نتحرك حتى يولد الطفل». والزوجان معجبان على الأخص بالجيل الأصغر من العائلة المالكة الذي ينسبوا إليه الفضل في تحديث المملكة، وقال نورمان بيت: «اعتقد أنهما أعادا الحيوية للأسرة المالكة العتيقة، الأسرة المالكة ابتعدت بعض الشيء عن الشعب ووليام وهاري وكيت قربوها من الشعب» وعبرا عن اعتقادهما بأن وليام وكيت سيكونان أبوين رائعين، وقال وهو يضحك «وسيجدان في هاري عماً رائعاً». وتنتظر وسائل الإعلام خارج المستشفى نبأ وصول المولود الملكي فيما عرف بالانتظار الكبير لكيت. ومن المعتقد أن كيت لا تزال في منزل والديها في بيركشير على بعد 50 ميلاً غربي لندن. وقال قصر بكنجهام إن الأميرة إذا داهمتها آلام الولادة فربما لا تذهب إلى مستشفى سانت ماري في لندن ولكن إلى مستشفى في ريدينج قرب منزل والديها.