رفعت شركتا الهاتف النقال في سورية اسعار خدمة التجوال بشكل كبير سواء بالنسبة الى الاتصال او الى ارسال رسائل نصية الى الدول التي تؤوي لاجئين سوريين او تناوئ حكوماتها النظام السوري. وأفادت مواقع الكترونية سورية ان سعر دقيقة خدمة التجوال مع تركيا ارتفع من 30 الى 1214 ليرة سورية. ونقلت «سكاي نيوز- عربية» عن مسؤولين في مركز خدمة الزبائن في شركة «ام تي ان» قولهم ان كلفة الاتصال بالهاتف النقال للدقيقة الواحدة من تركيا إلى سورية أصبح 1214 ليرة في مقابل 821 ليرة للدقيقة في داخل تركيا. وحددت كلفة ارسال رسالة نصية ب 167 ليرة. وكانت «ادارة الكوارث والطوارئ» التركية أعلنت عن وجود 200 ألف سوري يعيشون في 20 مخيماً في 10 ولايات تركية، اضافة الى 290 ألف سوري يعيشون خارج المخيمات في ولايات تركية عدة. وأعلنت الأممالمتحدة عن وجود 1.75 مليون سوري مسجلين لديها في تركيا والأردن ولبنان ومصر، اضافة الى ضعف هذا الرقم من غير المسجلين. ويضاف الى هذه الارقام 4.25 مليون نازح سوري داخل البلاد و6.8 مليون «في حاجة الى مساعدة انسانية». وفي لبنان، حيث يوجد اكثر من 160 الف لاجئ مسجل وعشرات الآلاف غير المسجلين، أصبح سعر الاتصال الهاتفي من سورية نحو مئتي ليرة للدقيقة، فيما ارتفعت أجرة ارسال رسالة نصية الى مئة ليرة. وانخفضت في الفترة الأخيرة قيمة الليرة السورية في مقابل الدولار الاميركي، ووصلت الى اكثر من 300 ليرة للدولار قبل ان يعود سعر الصرف في الايام الاخيرة الى 250 ليرة للدولار. وبلغت كلفة الاتصال داخل الأردن بخط سوري 587 ليرة للدقيقة والى خط اردني 185 ليرة، علماً ان اكثر من 600 الف سوري موجودون في الاردن. اما كلفة دقيقة الاتصال بالهاتف النقال فتبلغ 350 ليرة في العراق الذي يضم عدداً قليلاً من السوريين، ولا تتجاوز في ايران من رقم سوري الى رقم ايراني 185 ليرة، فيما ارتفعت كلفة الدقيقة في مصر الى نحو الف ليرة، علماً انها تؤوي نحو مئة الف سوري مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وضعف هذا العدد من غير المسجلين. وحددت الكلفة بنحو 700 ليرة في فرنسا.