وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في السعودية، نحو مليون نسخة من القرآن وأخرى طبعت بلغة برايل (للمكفوفين)، لتكون في متناول الحجاج والمعتمرين والزوار. وقال مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب في المسجد المكي محمد السيلاني: «إن المصاحف مترجمة بأكثر من 17 لغة، منها الأوردية، والفرنسية، والاندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية، والتايلندية، والأسبانية، والبوسنية، الألبانية، والهوسا»، مشيراً إلى أن عدد المصاحف بلغة برايل بلغت 14 مصحفاً. وأضاف أن خطة العمل خلال موسم رمضان تضمنت تزويد المسجد الحرام بما يحتاجه من نسخ القرآن الكريم وترجمة معانيه، وسحب جميع المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وزيادة أعداد خزانات الكتب بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو.