ما زال مصير كرسي الرئاسة الساخن في نادي الرائد يثير قلق أنصار الفريق بعد رحيل الرئيس السابق فهد المطوع، إذ تضاربت الأنباء حول تولي المرشح زياد بن نحيت رئاسة النادي، بعد أن طالب بتأجيل الجمعية العمومية التي كان مقرراً إقامتها يوم السبت الماضي، وبحسب مصادر «الحياة» غادر ابن نحيت السعودية متوجهاً لدبي، بحجة غياب الدعم المادي من أعضاء الشرف، ووجود عوائق مالية متمثلة في مديونيات مالية كبيرة على النادي. المصير المجهول لكرسي الرئاسة الشاغر في الرائد يعيد الأذهان إلى المصير الذي عانه الغريم التقليدي التعاون في الموسم الماضي حين رفضت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعيين الأمير عبدالله بن سعد رئيساً للنادي، ما أخر التعاقدات وأدخل الفريق في أزمة مالية. الظروف المتشابهة وحال التعاون الأكثر استقراراً هذا الموسم دفعتا جماهيره إلى رد ديون أنصار الغريم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلقت جماهير التعاون «هاشتاق» عبر «تويتر»، شارك فيه الكثير من جماهير الفريق، فردوا على الأبيات الشعرية التي أطلقها الشاعر والرئيس المنتظر لنادي الرائد زياد بن نحيت، كما أكدوا أن حالهم التي أسرت جيرانهم في الموسم الماضي عادت عليهم هذ المرة، فالفريق لا يزال عاجزاً عن تحديد وجهة معسكره الخارجي، أو حتى اختيار لاعبيه الأجانب أو إتمام الصفقات المحلية.