غزة - ا ف ب - طالبت الاممالمتحدة اسرائيل بالسماح بدخول المواد الضرورية اللازمة للبناء والترميم لمواجهة أزمة المياه والصرف الصحي في قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا مطبقا منذ اكثر من عامين. ودعى ماكسويل غيلارد منسق الاممالمتحدة للشئون الانسانية في الاراضي الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مع عدة منظمات اخرى "حكومة اسرائيل الى اتخاذ خطوات فورية لضمان دخول المواد الضرورية للبناء والترميم لمواجهة ازمة المياه والصرف الصحي الموجودة في قطاع غزة". واضاف "بدون تلبية فورية لكل الاحتياجات الاساسية للسكان وتسهيل التنمية طويلة الامد وانتظام المياه وتطوير الصرف الصحي فان البيئة ستتعرض لخطر كبير, التلوث لا يعترف بالحدود والحواجز". وتابع ان "تدهور وتعطل مرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة يضاعف من الازمة الحالية ويزيد التنكر لكرامة الانسان". واشار غيلارد الى ان "في عمق هذه الازمة تهميش حاد لمتطلبات الحياة للسكان مع تدمير وتدهور البنية التحتية والتراجع في كمية ونوعية الخدمات الحيوية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي". ولفت البيان الصحفي الذي صدر عن المنظمات المشاركة في المؤتمر الى ان "عشرة الاف شخص في قطاع غزة غير موصولين بشبكة المياه,اضافة الى ان 60% من السكان لا يحصلون على المياه بشكل متواصل". ويشهد الوضع الانساني والاقتصادي في قطاع غزة صعوبات كبيرة منذ تشديد الحصار على القطاع في منتصف يونيو حزيران 2007 اي بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.