افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين خالد بن مساعد العنقري فعاليات المعرض الذي أقامته وكالة الأنباء السعودية (واس) بالعاصمة التونسية أمس بعنوان: «توسعة الحرمين الشريفين تاريخ وإنجازات». وتضمّن المعرض الكثير من الصور الفوتوغرافية الفريدة والمتنوعة التي تعرض للمرة الأولى وتحمل دلالات تاريخية مهمة منها صورة للمسجد الحرام في مكةالمكرمة عام 1387ه، وأخرى للحج عام 1376ه. ومن بين الصور الحديثة التي تضمنها المعرض صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال رعايته حفلة وضع حجر الأساس لتوسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف، وافتتاح عدد من المشاريع التطويرية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وأبرزت بقية الصور لقطات تظهر التوسعة الجديدة التي يجري عليها العمل حالياً وتُعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام على مر العصور ومنشأة جسر الجمرات، إضافة إلى لقطات أخرى تعكس الأحياء والأسواق القديمة في مكة ووسائل النقل التي كانت تستخدم في نقل الحجاج. وحظي المعرض باهتمام من وزراء في الحكومة التونسية، إضافة إلى شخصيات سياسية وسفراء الدول العربية والإسلامية ورؤساء الهيئات والمنظمات العربية، إذ أبدوا إعجابهم بالصور المعروضة وتسليطها الضوء على المشاريع التطويرية والإنجازات الكبيرة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة. من جهته، نوّه وزير الشؤون الدينية في الحكومة التونسية نور الدين الخادمي خلال تجوّله في المعرض بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة ضيوف الرحمن وبالإمكانات والطاقات التي تسخرها لتحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم. ووصف أعمال التوسعة الجارية في المسجد الحرام في مكةالمكرمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بأنها «تجسد اهتمام خادم الحرمين بضيوف الرحمن ورعاية مصالحهم وتلبية حاجاتهم، وحرصه على تهيئة الأجواء المناسبة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة». وأثنى الوزير الخادمي على المعرض وتسليطه الضوء على ما تحقق من منجزات ومشاريع أسهمت في أداء الحج والعمرة بيسر وسهولة وإبراز المشاريع التطويرية الجارية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تهدف إلى تحقيق الراحة والطمأنينة والسلامة للحجاج والمعتمرين.