يقيم صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، أمسية رمضانية لعرض أبرز سبل النجاح في حياة المرأة، بعنوان «المرأة المطمئنة لتحقيق التوازن وتكامل عجلة الحياة ورخصة قيادتها للنجاح». ويصاحب الأمسية التي تقام في الخامس من رمضان الجاري، معرض لأبرز المشاريع النسائية. كما تتضمن عرضاً لعدد من المشاريع النسائية وما حققته، وإثبات قدرة المرأة العاملة، وتحقيقها لمفهوم التضامن والتكامل الأسري. وسيتم استعراض قصص نجاح لنساء تمكن من رعاية أسرهن، وتحقيق أفضل سبل النجاح في العمل المهني. وتستعرض الأمسية «أبرز التحديات التي تواجه المرأة، وكيفية تجاوز صعوبات الحياة اليومية، وتسيير أمورها، والسبل الحديثة للتخلص من الفوضى الاجتماعية وإيجاد حياة مطمئنة تسيّر عجلة الحياة، وتحقق التوازن الاجتماعي»، بحسب نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير. وأضافت الزهير، أن «الأمسية الرمضانية التي تسمى أيضاً «الغبقة الرمضانية»، تسعى إلى إيجاد مقترحات تربوية مجتمعية، وعرض مقترحات لتحقيق التوازن والتكامل»، لافتة إلى أن «المرأة هي أساس يقوم عليه المنزل، ومنها تنطلق المودة والتواصل، وتلاحم العلاقات الأسرية من خلال تحفيز الأفراد على كيفية تحقيق الهدف، لأن المرأة قادرة على تخريج أجيال تحمل مفهوم التنمية». وذكرت أن «الأمسية تقام سنوياً في الصندوق، لخلق أجواء رمضانية، وإحياء المفاهيم الخليجية التراثية، كمفهوم الغبقة الرمضانية التي تعتبر موروثاً تراثياً نسعى للحفاظ عليه». بدورها، قالت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين: «إن الغبقة الرمضانية جاءت هذا العام، لتؤكد على مفهوم النجاح، وكيفية الوصول إلى الهدف، إذ سيتم طرح مفهوم التوازن والتكامل الاجتماعي، وكيف يمكن للمرأة أن تصل من خلاله إلى طريق النجاح، وتحقيق التكامل بين أفراد أسرتها ومجتمعها. كما تتضمن الأمسية محاور عدة، تناقش المشكلات الأسرية وكيفية حلها، من خلال ممارسات سلوكية صحيحة تنعكس إيجاباً على الأفراد وعلى المجتمع، إذ سيتم بحث كيفية تعامل الزوجة مع الزوج والعكس، وحقوق كل منهما. كما تناقش أبرز ما يمكن أن تتبعه المرأة في حياتها الاجتماعية من قول وفعل وعمل لتكون ناجحة وتملك القدرة على الثبات في اتخاذ القرارات الصائبة». وأشارت البابطين، إلى أنه سيتم التعرف على «مفاهيم حديثة عدة، تتعلق بالنجاح وخلق بيئة متوازنة، وآليات تطبيقها، لتحقيق مفهوم المرأة المطمئنة وتطبيقه على أرض الواقع».