اكتشف باحثون أستراليون، ان تأخير قطع حبل السرة عند المواليد الجدد ولو لدقيقة واحدة يفيدهم صحياً ولا يزيد كما كان معتقداً خطر إصابة الأم بنزيف. وأظهر تحليل جديد لبيانات شملت 3911 امرأة وطفل، ان تأخير قطع حبال السرة أقله دقيقة واحدة بعد الولادة، يسمح بتدفق مزيد من الدم إلى المولود، ويحسن مخزون الحديد ومعدلات الكريات الحمر لديه، ولا يزيد من خطر إصابة الأم بنزيف. وأوضح ان تأخير قطع الحبل عند المواليد الجدد اسهم في زيادة معدلات الكريات الحمر عند المولود الجديد خلال ما بين 24 و48 ساعة، كما حال دون معاناته من نقص الحديد خلال ما بين 3 و6 أشهر بعد ولادته. كما تبين ان وزن الطفل أكبر عند مجموعة الأطفال الذين تأخر قطع حبل سرتهم، وذلك لأنهم حصلوا على كمية دم أكبر من أمهاتهم. وأكد الباحثون في جامعة أدلايد الأسترالية ان هذاه الخطوة لم تزد خطر معاناة الأم من نزيف ما بعد الولادة الحاد أو خسارة كميات من الدم كما لم تسهم في تقليص معدلات الكريات الحمر عندهن. لكن الباحثين وجدوا نقطة سلبية واحدة، وهي ان خطر إصابة اولئك الأطفال باليرقان كان 2% أكثر ممن قطع حبل سرتهم فور ولادتهم، وهو ما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث قبل إصدار توصية رسمية بتأخير موعد قطه حبل السرة.