خصصت شرطة المنطقة الشرقية، قوة أمنية لمكافحة ظاهرة التسول، والتعامل مع من يتم ضبطهم، بالتنسيق مع مكتب المتابعة الاجتماعية وإدارة الوافدين في الجوازات. كما شكلت شرطة الشرقية فريقاً ميدانياً لمتابعة الخطط، ورصد الملاحظات وتمريرها والتعامل معها مباشرة، ويتولى فريق العمل تقويم مستوى الأداء لكل جهة. وناقش مدير شرطة الشرقية اللواء غرم الله محمد الزهراني، مساء أول من أمس، خطط العمل الميدانية الأمنية خلال شهر رمضان المبارك، مع قادة الإدارات الأمنية في المنطقة. وأكد الزهراني، أهمية «الوجود الميداني وتشجيع العاملين عليه، ودعمهم بالعِدد والإمكانات المطلوبة لضمان أداء مميز على أرض الواقع». كما دعا مديري الإدارات، إلى مشاركة الضباط والأفراد مهماتهم الميدانية والإشراف عليهم بشكل مباشر. وبدأت الأجهزة الأمنية، منذ مطلع شهر رمضان المبارك، تنفيذ الخطط الميدانية التي تقضي ب «تكثيف الوجود الأمني والمروري، وإشراك العاملين إدارياً في المهمات الميدانية لتغطية الفعاليات الرمضانية كافة، وأماكن التسوق والتنزه، ومواقع الكثافة المرورية للمحافظة على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين، وضمان حركة سير انسيابية في الطرق الداخلية والخارجية كافة في المنطقة». كما أكدت الخطط الميدانية «التشديد على مكافحة ظاهرة التفحيط، ورصد مواقع تجمعاتها، والتعامل بحزم مع من يتم ضبطه، من مخالفين، وإيقاع العقوبة المقررة في حقهم، سعياً للقضاء على هذه الظاهرة».