أعلن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي عن تخصيص قوة أمنية تعنى بمكافحة ظاهرة التسول والتعامل مع ما يُضبط من حالات، وفق ما يقتضيه النظام، وذلك بالتنسيق مع جهة الاختصاص مثل مكتب المتابعة الاجتماعية وإدارة الوافدين بالجوازات. وشدد "الرقيطي" على أهمية الوجود الميداني وتشجيع العاملين في هذا الجانب، ودعمهم بالعدد والإمكانات المطلوبة؛ لضمان أداء متميز على أرض الواقع.
وحثّ مديري الإدارات على مشاركة الضباط والأفراد مهامهم الميدانية والإشراف عليهم بشكل مباشر، مؤكداً ضرورة مكافحة ظاهرة التفحيط ورصد مواقع تجمعاتها، والتعامل بحزم مع ما يتم ضبطه من مخالفين وفرض العقوبة المقررة بحقهم؛ سعياً للقضاء على الظاهرة.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية: "جرى تشكيل فريق ميداني لمتابعة الخطط الميدانية، ورصد الملاحظات وتمريرها والتعامل معها في حينه، مع تقييم مستوى الأداء لكل جهة".
وأضاف المقدم "الرقيطي": "بدأت الأجهزة الأمنية منذ مطلع هذا الشهر في تنفيذ خططها الميدانية التي تقضي بتكثيف الوجود الأمني والمروري، وإشراك العاملين إدارياً في المهام الميدانية".
وأردف: "نهدف إلى تغطية كل الفعاليات الرمضانية وأماكن التسوق والتنزُّه ومواقع الكثافة المرورية؛ للمحافظة على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين، ولضمان حركة سير انسيابية في كل الطرق الداخلية والخارجية بالمنطقة".
والتقى مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني بقادة الإدارات الأمنية التابعة للأمن العام بالمنطقة الشرقية؛ لمراجعة خطط العمل الميدانية لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1434ه.
وجاء هذا التحرك بموجب توجيه ومتابعة أمير المنطقة الشرقية، وحرصاً على دعم ما تنفذه الأجهزة الأمنية من مهام؛ حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين وتسهيل قضاء حوائجهم بيسر وسهولة في الشهر الفضيل.