على الكتف أو بطريقة ال «كروس»، أو باليد أو على الظهر... لا خلاف على طريقة حمل الحقيبة أو حجمها، طالما أنك كرجل، اقتنعت بضرورتها بالنسبة إلى إطلالتك «العصرية». الحقيبة الجلدية، المخصّصة للرجال حافظت على موقعها على خشبات الأزياء، بما يمكن أن يثير غيرة المرأة في بعض الأحيان وبخاصة لجهة بعض الموديلات، فتبدأ المرأة في رسم بعض المشاريع «الخاصة» من أجل الاستفادة من حقيبة الرجل والتي غالباً ما يكون حجمها كبيراً نسبياً. لم تعد الحقيبة مجرد تفصيل بإطلالة الرجل، الحقيبة التي تسعى دور الأزياء إلى تكريس وجودها على الخشبات من العام الماضي، مستمرة وبزخم أكبر، متنقلة من موسم إلى آخر. ويبدو أن الحقيبة باتت أكثر إلحاحاً بيد الرجل؛ وكذلك اقتناؤها بألوان متعددة وأحجام مختلفة، إذ تقترب الحقيبة بالنسبة الى الرجل كل موسم لتصبح بأهمية الحقيبة بالنسبة الى المرأة، في ربيع – صيف 2014 لن تكون حقيبة الرجل محصورة في كونها «ديبلوماسية»، بل هي حقيبة لكل الأوقات. باختصار، الرجل الذي يسعى الى التماشي مع الموضة لن يتمكن من إشاحة نظره عن اقتنائه حقيبة أو أكثر لتتناسب مع ما يرتديه والمكان الذي يتوجه إليه. كما بات يمكن إدراج الحقيبة على لائحة الهدايا المخصصة للرجل لتشكل اللمسة الأخيرة على إطلالته.