تبحثين عن إطلالة مميزة ومكتملة؟ طبعاً، لن تتمكني من تجاهل أهمية الجلديات الرافقة لكل موسم. الأحذية والحقائب ضرورة وليست مكملات في أي إطلالة مميزة. يمكن الأحذية والحقائب أن تغير الملابس من عملية إلى ملابس خاصة بسهرة عشاء، فقط من خلال استبدال حقيبة صغيرة بالكبيرة، أو ب «البالورين» حذاء بكعب عالٍ. وفي حين تطرح غالبية دور الأزياء مجموعاتها الخاصة بالجلديات، فإن التربص بهذه التفاصيل خلال العروض وبخاصة في مجموعات الألبسة الجاهزة، يظهر أكثر إثارة، إذ تبدو الحقيبة في الإطار العام للملابس وكيفية انعكاسها على الملابس والطريقة المثلى لحملها وإن جاءت «استعراضية» في كثير من عروض الأزياء. في الموسم المقبل، الحقيبة على أحجامها موجودة، فيمكن أن تختاري ما ترغبين فيه من دون الخضوع لما «تفرضه» دور الأزياء. حقيبة ديور لربيع - صيف 2013 المتوسطة الحجم أشبه بصندوق، وفي حين ابتعدت الدار عن الحقيبة التي تعلق على الكتف، بقيت هذه الأخيرة ظاهرة في كثير من دور الأزياء أبرزها لدى إيلي صعب وفالينتينو اللذين قدماها في مجموعاتهما للأسبة الجاهزة، وهي نفسها تحاكي الحقيبة الكلاسيكية لشانيل. الحقيبة «المكتوب» تبقى حاضرة في الموسم المقبل، أنيقة ومفعمة بالأنوثة تتماشى مع المناسبات الخاصة، وذات الطابع الرسمي، تليق بالمساء أكثر من النهار حيث تظهر الحقائب المحمولة باليد، ب «مسكة» قصيرة، تضفي صرامة على الإطلالة. من جهة أخرى، دفعت دور الأزياء بأحذية الكعب العالي والعريض مجدداً إلى الواجهة، مفتوحة أو مقفلة من الأمام. الكعب العالي والمقدمة المدببة يتصدران موضة الموسم المقبل، متقدمين على الأحذية ذات الكعب العالي والمقدمة الرفيعة، وإن كانت لا تغيب في شكل كلي. هو الهامش «الكبير - الصغير»، الذي تفتحه مجموعات الجلديات لمتتبعي الموضة من خلال تقديمها شريحة واسعة من الموديلات، تجعل عمرها أطول من الملابس في عالم الموضة المتغير على مدار الساعة. ولأن الصيف يشكل نصف الموسم المقبل فلا بد للقبعة أن تحجز مكانها، وإن لا تظهر في مجموعات الصيف بالمقدار نفسه الذي تظهر فيه في مجموعات الشتاء، إلّا أنها تظهر تارة استعراضية وطوراً مكملة لإطلالة امرأة تسعى للتميز.