أعلن وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية اسحق اهرونوفتش، أن العلاقات الأمنية والمخابراتية بين إسرائيل ومصر، كانت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي جيدة، وفي أعلى مستوياتها. ورأى أن مصير مرسي يشكل ضربة لحركة حماس. وأضاف اهرونوفتش، إن بلاده "ستبذل كل جهد، للحفاظ على التنسيق مع الجيش، على الأقل في منطقة سيناء". وأكد أن "إسرائيل تراقب عن كثب التطورات في مصر، وسيناء بشكل خاص". وفيما رأى أن "مصير مرسي يشكل ضربة قوية لحركة حماس"، قال إن "الأمر الأهم بالنسبة إلى إسرائيل، هو الحفاظ على اتفاقية السلام ثم الهدوء في سيناء، في ظل العناصر الإرهابية التي قد تحول هذه المنطقة إلى بؤرة خطيرة على إسرائيل". وفيما يكثف الجيش الإسرائيلي من نشاطه الأمني على طول الحدود تجاه مصر، اعتبر مصدر عسكري كبير، أن "إغلاق الانفاق المؤدية إلى قطاع غزة، هو الضربة الأكبر لحماس، إذ كانت هذه الانفاق تشكل منفذاً حيوياً لحماس، من الناحيتين العسكرية والاقتصادية أيضاً". وتوقع المصدر أن تستمر حماس في الحفاظ على الهدوء الذي يخدم مصالحها".