كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن تنفيذها مشاريع «تنموية» في محافظة القطيف، تربو كلفتها على 356 مليون ريال. بينها مشاريع تطوير طرق «محورية»، وإنشاء جسور، وسوق مركزية للأسماك. وجال أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، أمس، على مشاريع محافظة القطيف، أمس، واطلع على نسب الإنجاز فيها، إضافة إلى المشاريع التي تم إنجازها مسبقاً. كما التقى مواطنين واستمع إلى مطالبهم واقتراحاتهم وآرائهم حول الخدمات التي تحتاجها المحافظة وقراها. وقدم رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري، عرضاً بأبرز المشاريع التي تنفذها البلدية، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الجسر الثالث لجزيرة تاروت بلغت 33 في المئة، بكلفة 87 مليوناً. كما أنهت البلدية المرحلة الأولى من مشروع جسر أحد، الرابط بين ضفتي كورنيش القطيف الشمالي والجنوبي بمبلغ 56 مليوناً. وأشار إلى مشروع تحويل البلدية إلى «بلدية إلكترونية» «بربط جميع مكاتب وفروع البلدية في شبكة واحدة بحيث يتمكن المواطن بعدها إنجاز جزء من أعماله مع البلدية عبر الشبكة»، وبلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 40 في المئة. فيما ستبدأ البلدية قريباً تطوير أهم طريقين في المحافظة. وهما طريق أحد من كبري طريق الجبيل السريع حتى مدخل قرية البحاري، وشارع الملك فيصل، من شارع أحد حتى شارع الرياض. ويجري حالياً، استكمال ترسية مشاريع إنشاء 12 سوقاً للخضراوات والفواكه واللحوم، في جميع مدن القطيف وقراها، إضافة إلى سوق شعبية، تخدم أصحاب الحرف والمنتجات المحلية. وأضاف الدوسري، أنه «يجري فتح مظاريف مشروع سوق الأسماك المركزية التي تقام على مساحة 120 ألف متر مربع، وبلغت كلفته 30 مليوناً. وستزود البلدية هذا الموقع ببنية تحتية تشمل جميع الخدمات المطلوبة بما فيها مباني السوق، لتكون أكبر سوق أسماك في الخليج العربي»، مضيفاً «يجري استكمال مجموعة من مشاريع الواجهات البحرية، وتشمل الحماية الحجرية والأرصفة ودورات المياه في سيهات، والقطيف، وجزيرة تاروت، وسيتم افتتاح هذه الواجهات بطول 4 كيلومترات، تضاف إلى الواجهات الأخرى. كما يجري تنفيذ مجموعة مشاريع إنارة تضم استبدال جزء من الأعمدة القديمة وإنشاء جديدة، بما فيها إنارة الشوارع الضيقة والأزقة في مدن وقرى القطيف. كما يجري استكمال إجراءات إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري، على مساحة 14 ألف متر. ويضم المشروع «مركزاً حضارياً ليكون معلماً بارزاً من معالم القطيف». ويرافق هذا المشروع، إنشاء مشروع آخر هو تطوير الواجهة البحرية، التي يقع المركز ضمنها، ويشمل إنشاء مرسى لقوارب النزهة والخاصة، وموقع للقرية التراثية، ومتحف بحري، وساحات رياضية، إضافة إلى كونه مقراً للاحتفالات، ولاستقبال كبار الزوار. إلى ذلك، قام أمين الشرقية، بزيارة لمحافظ القطيف خالد الصفيان، لبحث حاجات المحافظة، من المشاريع التنموية والخدمات الناقصة. واستمع المحافظ إلى شرح من قبل الجبير، حول المشاريع التي تنفذها الأمانة. وقام الأخير بجولة ميدانية على القطيف والقرى التابعة لها، شملت دارين، وتاروت، والربيعية، وسنابس، ومناطق أخرى، اطلع خلالها على مستوى الخدمات المقدمة، والمشاريع التي نفذتها بلدية القطيف، إضافة إلى المشاريع التي يجري تنفيذها. كما عقد اجتماعاً مع مقاولي هذه المشاريع، واطلع خلالها على سير العمل بها، مثل مشروع الجسر الرابط بين تاروتوالقطيف، البالغ طوله 550 متراً. وشاهد المخططات والجداول الزمنية لهذا المشروع والمشاريع الأخرى المنفذة. كما وقف ميدانياً على هذه المشاريع. وأكد أهمية «الالتزام بالجداول الزمنية لإنجازها ولإدخالها حيز الخدمة في أقرب وقت، كي يستفيد منها المواطنون والمقيمون»، مؤكداً أن القطيف ستشهد «مشاريع خدمية تنموية كبيرة، ستنفذها الأمانة خلال المستقبل القريب». وأضاف الجبير، أن «بلدية القطيف حظيت خلال موازنة العام الحالي، ب 17 مشروعاً، تم إرساء عقودها بمبلغ 366 مليوناً، وهي مشاريع ذات أهمية كبيرة، تعطي مزيداً من الأفق للمحافظة. وأوضح أنه وقع عقداً لتطوير المخططات وتهيئتها للبناء، إذ تم ترسية مشروع تطوير المنطقة الصناعية في أبو معن، بقيمة 25 مليوناً، ومشروع ردم وتسوية مخططات البلدية الجديدة غرب القطيف. وتشمل جزءاً من مخطط ضاحية الملك فهد والخزامي، بكلفة 20 مليوناً، ومشروع تطوير وتنمية المخططات التابعة للبلدية (أبو معن، والرويحة، وعنك، والنابية) بقيمة 77 مليوناً.