وقف الرئيس الاميركي باراك أوباما وسلفه جورج بوش جنباً الى جنب في تنازانيا امس، في مراسم لإحياء ذكرى ضحايا تفجير ل «القاعدة» استهدف السفارة الاميركية في العاصمة التنزانية قبل 15 سنة. ووقف الاثنان منكسيّ الرأس في صمت أمام النصب التذكاري الذي أُقيم في مجمع السفارة الاميركية الجديد في دار السلام تكريماً لضحايا هجوم السابع من آب (اغسطس) 1998 . وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة تنزانيين وإصابة 85 أميركياً وتنزانياً. ثم تجاذب الاثنان أطراف الحديث مع الناجين من التفجير، لكن لم يحدث بينهما تواصل كبير على المستوى الشخصي. وأقيمت المراسم في الوقت الذي تزيد فيه الولاياتالمتحدة من دورها في الحرب ضد اسلاميين متشددين في أفريقيا. ولاحقاً، غادر اوباما دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، مختتماً بذلك اول جولة افريقية قادته الى السنغال وجنوب افريقيا. وودع الرئيس الاميركي بمراسم شرف عسكرية قبل ان يستقل الطائرة الرئاسية برفقة زوجته وابنتيه عائداً الى الولاياتالمتحدة.