برأت محكمة مدنية امريكية ساحة التنزاني احمد خلفان غيلاني، اول معتقل بسجن جوانتانامو يمثل امام محكمة مدنية في الولاياتالمتحدة، من 285 من تهم الارهاب ال 286 الموجهة له حول الدور الذي لعبه في تفجير سفارتين امريكيتين في شرق افريقيا عام 1998. وذكرت ( بي بي سي ) الخميس 18 نوفمبر 2010 ان المحكمة ادانت غيلاني ، البالغ من العمر 36 ، بجريمة واحدة فقط هي جريمة التخطيط لتدمير او الحاق الضرر بالممتلكات الامريكية باستخدام متفجرات، بينما برأته من تهم عديدة اخرى تشمل القتل والتخطيط لارتكاب جرائم قتل. ويواجه غيلاني الآن حكما بالسجن لعشرين عاما على الاقل. وكانت الهجمات التي استهدفت السفارتين الامريكيتين في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا قد اودت بحياة 224 شخصا، في واحدة من اولى العمليات الكبرى التي ينفذها تنظيم القاعدة على المسرح العالمي. وكان اربعة اشخاص قد ادينوا عام 2001 بالتورط في تنفيذ الهجمات وحكم عليهم بالسجن المؤبد، ولكن قضية غيلاني هي المرة الاولى التي تختبر فيها سياسة الرئيس اوباما باحالة نزلاء جوانتانامو الى المحاكم المدنية عوضا عن المحاكم العسكرية. وتقول لائحة الادعاء إن غيلاني كان متورطا في صفقة شراء شاحنة وقناني اوكسجين وحاويات اسيتيلين استخدمت في الهجوم على سفارة الولاياتالمتحدة في دار السلام، كما شارك في تحميل الشاحنة بالمواد المتفجرة قبل الهجوم.