صدر قانون صيني يجبر الأولاد (بنين وبنات)، على زيارة والديهم بشكل منتظم، أو المحافظة على التواصل معهما على الأقل. وذكرت وسائل إعلام صينية، أن القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ، اليوم الإثنين، يحظر إهمال "الحاجات الروحية" للأشخاص المتقدمين بالسنّ بعد أن كانت القوانين السابقة تفرض على الأولاد الإهتمام بالحاجات المادية للوالدين. وبموجب القانون الجديد، يتعين على أفراد العائلة الذين لا يقيمون مع الوالدين البالغ عمرهما أكثر من 60 عاماً، إما أن يزوروهما بشكل منتظم أو يتواصلوا معهما بشكل متكرر. وتمّ ضم بند التواصل بدل الزيارة من أجل التعامل مع وجود ملايين الصينيين الذين يعملون في مناطق بعيدة عن منازلهم. وفي حال لم يلتزم الأولاد بالقانون، يحق للوالدين طلب وساطة أو رفع قضية أمام المحكمة. وكان مؤتمر الشعب الوطني، صوت لصالح القانون، على الرغم من استمرار التساؤلات حول ما يعتبر زيارات متكررة منتظمة. وعلى الرغم أن احترام المسنين متجذر بالحضارة الصينية، إلا أن العقود الماضية التي شهدت تحولات اقتصادية ضخمة، أدت إلى تصدع تلك الصورة مع تراجع عدد الأولاد الذين يحافظون على الروابط الأسرية مع ذويهم