دانت جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر الهجوم الذي وقع في شبه جزيرة سيناء وأدى الى مقتل عشرات الجنود المصريين مساء الجمعة، لكنها حمّلت الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية "الإخفاقات الأمنية". ويمثّل الهجوم انتكاسة للحكومة المصرية التي استطاعت خلال الشهور القليلة الماضية تحقيق بعض التقدم في الصراع ضد المتشددين الإسلاميين في سيناء، فيما تركّز على محاولة إصلاح الاقتصاد. وفي بيان أرسل بالبريد الالكتروني وصفت جماعة "الإخوان" الهجمات بأنها "مذبحة" وقدمت تعازيها الى اهالي الضحايا. وقال البيان "إن الإخوان المسلمين يعتقدون أن دم الشعب المصري كله حرام وأنهم يحمّلون الانقلاب وقادته مسؤولية الفشل المستمر في كل المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها أبناء الشعب المصري جميعاً وفي القلب منهم أبناء سيناء". ووصف السيسي أمس السبت الهجمات في سيناء بأنها "حرب وجود" وأعلنت مصر حالة الطوارئ في أجزاء من شمال سيناء، فيما تسعى الى الحد من الهجمات. وقتل مئات من أفراد الشرطة والجنود خلال العام الماضي.