ثمن مديرو الدفاع المدني في المملكة دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبرامج التدريبية في القطاع، وحضه على تأمين أحدث الآليات والمعدات، للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية والكفاءة لمنسوبيها، منوهين برعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لحفلة تخريج دورة التأهيل الفني لأعمال الدفاع المدني الثلثاء المقبل في مكةالمكرمة، مؤكدين أن هذه الرعاية تكتسب أهمية بوصفها أكبر دورة تدريبية لتأهيل الأفراد في تاريخ القطاع، إذ يبلغ عدد الخريجين فيها 2812 فرداً. وأوضح مدير الدفاع المدني في منطقة الرياض اللواء عابد الصخيري، أن رعاية وزير الداخلية تجسد حرص الدولة على تطوير القدرات البشرية والآلية للدفاع المدني، للقيام بدورها في الحفاظ على سلامة أبناء الوطن والمقيمين به وحماية مكتسباته، مضيفاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أنها تمثل حافزاً لكل أفراد القطاع للتفاني في أداء الواجب، والإفادة من الإمكانات الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لدعمه. من جانبه، أشار مدير الدفاع المدني في منطقة جازان اللواء حسن القفيلي إلى أن رعاية وزير الداخلية للحفلة تكريم لجهود القائمين على تنفيذ البرامج التدريبية في مراكز تدريب الدفاع المدني في المملكة، وقال إن «خريجي هذه الدفعة وضباط وأفراد الدفاع المدني كافة لن تغيب عن ذاكرتهم لحظة هذا التكريم ورجل الأمن الأول يشاركهم فرحة التخرج، ويكرم المتفوقين منهم ويشد على أيديهم، ويؤكد ثقته بقدرتهم على أداء مهماتهم، ما سيشكل دافعاً قوياً وحافزاً لكل منهم للحرص على التميز في تنفيذ ما يسند إليهم من مهمات. الحفاظ على الأرواح والممتلكات من جانبه، أكد مدير الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء جميل أربعين، أن رعاية وزير الداخلية للحفلة لا تنفصل عن جهوده في دعم قدرات الدفاع المدني والأجهزة الأمنية عموماً لأداء رسالتها في الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين وممتلكاتهم، والمحافظة على مكتسبات الوطن، موضحاً أن حجم مخرجات المنشآت التدريبية في الدفاع المدني من الضباط والأفراد هذا العام يعد نجاحاً للقائمين على أمر هذه الدورات في رسم السياسات التدريبية للقطاع من حيث تلبيتها للحاجات الميدانية والتغير النوعي في طبيعة مهماته وارتباطها بالبرامج والمشاريع المستقبلية. وشدد مدير الدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة اللواء زهير أحمد سيبه على أن دعم حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز للدفاع المدني أسهم في إحداث تطور هائل في مستوى البنية الأساسية التدريبية وتحسين مخرجاتها من المتدربين المؤهلين باستخدام أحدث أنظمة وتقنيات التدريب في جميع مدن ومحافظات المملكة، مشيراً إلى أن «انضمام هذا العدد الكبير من الأفراد إلى الدفاع المدني أحدث نقلة نوعية وأسهم في تطوير قدراته وتوسيع انتشار وحداته الميدانية في مناطق المملكة كافة». إنشاء مراكز جديدة في القرى والهجر كشف مدير الدفاع المدني في منطقة تبوك اللواء مستور الحارثي، أن «انضمام الخريجين للعمل بالدفاع المدني يزود المراكز والوحدات الميدانية في مناطق المملكة بطاقات شابة، ويحقق تواصل الأجيال وانتقال الخبرات من جيل إلى آخر، ويضاعف من قدرات الدفاع المدني لإنشاء مراكز جديدة في القرى والهجر، وسد النقص في عدد الأفراد في بعض مراكز الدفاع المدني القائمة، موضحاً أن رعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نياف لحفلة تخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني تمثل رسالة واضحة لمدى عناية واهتمام القيادة في المملكة بتوفير كل مقومات الأمن والسلامة ودرء المخاطر عن الأرض والإنسان، مضيفاً أن ذلك يمثل حافزاً لمنسوبي الأجهزة ألأمنية كافة لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى أرقى مستويات الكفاءة في أداء مهماتهم في التعامل مع الحوادث المختلفة. (راجع ص5)