...وسوق رمضانية لمساندة المعوقين

تنظم جمعية المعوقين في الأحساء اليوم، «السوق الرمضانية الخيرية الثانية»، تحت عنوان «أمل معاق»، وذلك في صالة المعارض في الهفوف. وتعد السوق «دعماً لأنشطة وبرامج الجمعية، وتعريفاً بما تضطلع به عن قرب، من أجل إيجاد رؤية واضحة لبرامجها ومشاركة المجتمع في تطلعاتها وآمالها».
وأوضح المدير العام للجمعية عبد اللطيف الجعفري، أن «السوق الخيرية تأتي في وقت مهم للتواصل مع شرائح المجتمع كافة، وإطلاعهم على حقوق المعوق، التي كفلها له وطنه، إذ أن السوق التي تستقطب الكثير من المتسوقين ستكون فرصة مواتية لإبراز هوية ورؤية ورسالة الجمعية من خلال تسليط الضوء على المناشط ،التي تقدمها الجمعية».
وأوضح الجعفري أن الجمعية «استحدثت مجموعة من البرامج، التي من شأنها ملامسة حياة المعوق بالدرجة الأولى، والتي تأتي ضمن منظومة برامج الاستقطاع الخيري كبرنامج «كفالة معوق»، و«تفريج كربة»، و«المنح الدراسية»، و«الأجهزة التعويضية»، و«إعانة حاج ومعتمر»، و«التأهيل والتدريب والتوظيف»، و«فرحة معوق»، إضافة إلى برامج تعنى في تطوير الوعي المجتمعي حول الإعاقة»، مضيفاً أن «هذه السوق ستمنح المتسوقين فرصة للإطلاع على الجديد من إنجازات الجمعية، وتطلعاتها المستقبلية، إضافة إلى جانب متعة التسوق الرمضانية».
يُشار إلى أن الجمعية تنظم هذه السوق للعام الثاني على التوالي. ولقيت السوق في عامها الأول إقبالاً متميزاً من المتسوقين والمهتمين في قضايا الإعاقة بصفة خاصة.