تشهد دراما شهر رمضان المقبل منافسة قوية بين النجمات، سواء كنّ من بنات الجيل القديم أو جيل الشباب في أكبر منافسة درامية رغم «قلة» الإنتاج مقارنة بالأعوام الماضية. وتتصدر قائمة المتنافسات هذا العام، من النجمات الكبار رفيقات الجيل السابق يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين، وفي المقابل تطل بطلات الجيل الحالي منى زكي ومنه شلبي ومي عز الدين ومعهن اللبنانية هيفاء وهبي في أول ظهور درامي لها وتستمر كذلك غادة عبد الرازق في المنافسة. مخاوف وهكذا تواصل النجمة يسرا حضورها في المنافسة الرمضانية بمسلسل «نكدب لو قلنا مبنحبش» للمؤلف تامر حبيب في ثاني تعاون معه والإخراج لغادة سليم. وتجسد يسرا هنا شخصية اجتماعية مركبة تمر بمرحلتين في حياتها ويشاركها البطولة مصطفى فهمي والنجمة اللبنانية ورد الخال. وتعود ليلى علوي إلى المنافسة بعد استراحة قصيرة في مسلسل «فرح ليلى» من تأليف عمرو الدالي وإخراج خالد الحجر. وهو ويناقش مشكلة فتاة تخطت الاربعين ترفض الزواج خوفاً من اصابتها بمرض سرطان الثدي. اما إلهام شاهين فتخوض المنافسة مع مسلسل «نظرية الجوافة» تأليف وإخراج مدحت السباعي. والمسلسل يناقش الوضع السياسي بطريقة كوميدية ساخرة من خلال شخصية طبيب نفسي (فتحي عبدالوهاب) يحاول علاجها بعد إصابتها بعدد من المشاكل النفسية. وتعتبر إلهام من أكثر الفنانات انتقاداً للنظام السياسي الحالي هي التي خاضت معارك قضائية ضد بعض مشايخ الفضائيات وتواصل سخريتها في المسلسل من شخصيات سياسية حالية! وكان من نتيجة ذلك تعرّض المسلسل لدعوات مقاطعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وتستمر إحدى أبرز نجمات الدراما في السنوات الاخيرة غادة عبدالرازق في المنافسة بنفس فريق عمل مسلسلها الأخير: المؤلف ايمن سلامه والمخرج محمد سامي. والمسلسل هو «حكاية حياة» ويشاركها البطولة رزان مغربي وخالد سليم وطارق لطفي. وتقدم شخصية اجتماعية جديدة بعد أن نجحت في التمرد العام الماضي على شخصيات الفتاة الشعبية مع شخصية المحامية في «مع سبق الإصرار» فهل يتكرر النجاح؟ الشباب ومحاولات للتغير في السنوات الاخيرة كان هناك سعي متواصل لكنه غير منتظم من نجمات الجيل الحالي لفرض أنفسهن على خريطة الدراما المصرية والعربية، ولكن حتى الآن لم ينجحن بسبب عدم «التركيز» حيث توجد أسماء تقدم بطولات ثم تحتفي لعامين أو أكثر قبل ان تعود. وهو عكس حال نجمات الدراما الكبار اللائي يظهرن بانتظام من دون كلل كل عام. وفي منافسة هذا العام نجد حضوراً قوياً لنجمات الجيل الحالي بأكثر من بطولة فتعود منى زكي للدراما بعد سنوات من مسلسلها «السندريلا» والذي واجه حينها نقداً قاسياً لم يكن في صالحها ما جعلها تتأنى وتبتعد رافضة أكثر من عمل خلال السنوات الماضية حتى وجدت ضالتها في مسلسل «دنيا آسيا» تأليف عباس أبو الحسن وإخراج محمد بكير وبطولة باسم السمرة وهاني عادل. وتدور أحداث هذا العمل في اطار اجتماعي رومانسي من خلال شخصية الفتاة «آسيا» التي تصاب بفقدان في الذاكرة وتبدأ رحلة البحث عن حقيقتها. ومن بين الشخصيات التي تجسدها منى راقصة وهو ما أحدث جدلاً إعلامياً حول تقديم أكثر من فنانة لشخصية راقصة في دراما. وإلى جانب منى تظهر الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بمسلسلها المؤجل من العام الماضي «مولد وصاحبه غايب» الذي يشاركها بطولتة فيفي عبده وحسن الرداد. وهو من تأليف مصطفى محرم وإخراج سامح عبدالعزيز وتجسد هيفاء فيه شخصية راقصة في الموالد الشعبية! وربما هذه الشخصية قريبة فنياً من هيفاء وتستطيع أن تجسدها بجدارة عكس ما حدث في تجربتها التمثيلية في فيلم «دكان شحاتة» والتي لم توفق فيها. وبعد نجاحها المفاجئ مع مسلسل «روبي» تظهر الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور في المنافسة للمرة الأولى بمسلسل «لعبة الموت» من تأليف ريم حنا وإخراج الليث حجو ويشاركها البطولة ماجد المصري وعابد فهد. كما ان النجمة سمية الخشاب تحاول العودة للمنافسة بمسلسل مؤجل منذ العام الماضي هو «ميراث الريح» أمام محمود حميدة ومن تأليف مصطفى محرم وإخراج يوسف شرف الدين. ومن النجمات الشابات أيضاً تعود منه شلبي مع مسلسل «نيران صديقة» إخراج خالد مرعي وتأليف محمد أمين راضي ويشارك في بطولته عمرو يوسف وكنده علوش ورانيا يوسف. وتظهر بعد غياب الفنانة مي عز الدين ببطولة مشتركة مع الفنانة صابرين في مسلسل «الشك» من تأليف أحمد أبو زيد وإخراج محمد النقلي، وتستمر داليا البحيري في المنافسة مع مسلسل «القاصرات» أمام صلاح السعدني ومن إخراج مجدي أبو عميرة وتأليف سماح الحريري. كذلك، في المنافسة نيللي كريم بمسلسلها المؤجل أيضاً «ذات» عن قصة صنع الله إبراهيم وسيناريو وحوار مريم نعوم وإخراج كاملة أبو ذكري. والفنانة روبي في مسلسل «من دون ذكر اسماء» من تأليف وحيد حامد وإخراج تامر محسن ويشاركها البطولة أحمد الفيشاوي.