اجتمع فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية بالأممالمتحدة، مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، بعد زيارة منطقة الحدود لجمع معلومات عن احتمال استخدام مثل هذه الأسلحة في الصراع الدائر في سورية. وينتظر الفريق، الذي شكله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في قبرص، منذ نيسان/أبريل دون أن تسمح له سورية بدخول أراضيها. واتهمت الحكومات الغربية قوات الرئيس بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في هجماتها. وقال مسؤول تركي رفيع المستوى لرويترز، إن "الفريق أرسل إلى تركيا هذا الأسبوع". وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة، الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية، من بينها غاز السارين في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وقال دبلوماسي لرويترز، إن "مشاعر الإحباط لدى الحكومات الغربية زادت، لأن فريق الأممالمتحدة لم يتمكن من إحراز تقدم في التحقيق، الذي يجريه". ولن يتمكن الفريق في تركيا من جمع عينات تربة أو أدلة علمية يحتاج إليها لإثبات استخدام أسلحة كيماوية، لكن يمكنه جمع معلومات وإجراء مقابلات أو أخذ عينات دماء من الشهود أو ضحايا الهجمات المزعومة.