اعلنت وزارة الداخلية البحرينية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء مقتل شاب بحريني، اثر انفجار قنبلة كان يصنعها في منزله، فيما شككت اسرة الشاب ويدعى حسين عبد الله (35 عاماً) في الرواية. وصرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية في بيان بثته وكالة انباء البحرين ان "شخصاً من اصحاب السوابق توفي اثر اصابته بحروق بالغة". واوضح ان التفاصيل الاولية تشير الى ان الشاب كان يقوم "في مستودع فوق سطح منزل عائلته الواقع بمنطقة سار (بالقرب من المنامة) بتصنيع قنبلة انبوبية انفجرت في وجهه مما ادى الى اصابته بحروق بالغة توفي على اثرها". واضاف ان الشرطة ضبطت في المنزل "خمس قنابل محلية الصنع تم تفكيكها بالاضافة الى صواعق وبطاريات وهواتف وكاميرا وجهاز كمبيوتر محمول". واصدرت عائلة الشاب بياناً اشارت فيه الى انه قتل بينما كان يعمل في ورشة صغيرة فوق منزل العائلة، نافية ما نشرته وزارة الداخلية حول ملابسات الحادث. الا ان "ائتلاف شباب 14 فبراير" المناهض للحكومة اعلن في بيان على فيسبوك انه و"بعد التحريات الواسعة واستنادا لشهادات قريبة من الحادثة، ان القائد الميداني حسين عبدالله التحق بركب شهداء الثورة، اثر استهداف ارهابي نفذه جهاز الاستخبارات". واعلن الائتلاف مسؤوليته عن عمليات قطع الطرق التي جرت في عدة شوارع رئيسية في البحرين الاربعاء، وذلك ضمن ما اسماه ب "ميادين المقاومة" احتجاجاً على مقتل الشاب. وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 احتجاجات يقودها الشيعة ضد حكم ال خليفة. وقد شابت الاحتجاجات اعمال عنف فيما اعلنت السلطات مرارا كشف مجموعات تصفها ب"الارهابية" نفذت او خططت لعمليات ضد قوات الامن.