أعلنت وزارة الطاقة الأميركية استثمار 10 ملايين دولار في تصنيع مصابيح كهربائية لزيادة المنتجات الجديدة التي تساعد في صيانة استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتقدم الوزارة دعماً حكومياً لخمسة مشاريع صناعية تسعى إلى خفض تكاليف صنع وتحسين نوع وأداء الدايودات الضوئية ليصبح الجيل التالي من وسائل الإنارة أكثر قدرة على التنافس لجهة الكلفة بالنسبة للمستهلكين. وتُعتبر الإضاءة باستخدام الدايودات الضوئية أكثر كفاءة بستة إلى سبعة أضعاف من الإضاءة التقليدية، وتستخدم مصابيح تدوم فترة أطول بنحو 25 ضعفاً من المصابيح المتوهجة التي لم يتغير تصميمها كثيراً منذ اختراعها أواخر القرن ال19. ولفتت وزارة الطاقة إلى أن هذه المصابيح ليست كفوءة، إذ تحول 10 في المئة فقط من الطاقة الكهربائية المستهلكة إلى ضوء مرئي، بينما يُفقد 90 في المئة على شكل حرارة مهدورة. وأظهر استطلاع أجرته أخيراً أن المستهلكين في الولاياتالمتحدة زادوا مشترياتهم من مصابيح الدايودات الضوئية في شكل كبير خلال السنتين الماضيتين، من 4.5 مليون وحدة دايود ضوئي عام 2010 إلى 49 مليوناً عام 2012. يدرك المستهلكون أن الدايودات الضوئية أكثر كفاءة إلا أنهم يصطدمون بأسعارها المرتفعة، إذ يمكن أن يصل ثمن مصباح الدايود الضوئي إلى 40 دولاراً، إلا أن وزارة الطاقة تقدر أن الأسعار في انخفاض مستمر وأن استخدامها قد يوفر على المستهلكين في الولاياتالمتحدة 250 بليون دولار نتيجة انخفاض تكاليف الطاقة. وأكدت الوزارة أن مصابيح الدايودات الضوئية ذات النوع الجيد يمكن أن تبقى صالحة للاستخدام لمدة 25 ألف ساعة أو أكثر، أي ما يزيد على ثلاث سنوات من الإنارة.