ستوقف شركة «رويال فيليبس» للإلكترونيات، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز PHG وبورصة أمستردام تحت الرمز PHI، من جانب واحد وفي شكل تدريجي بيع مصابيح الإضاءة المتوهجة في أسواق بلدان مجلس التعاون الخليجي بدءاً بالمصابيح قوة 100 وات فالأعلى، بدءاً من الأول من أيلول (سبتمبر) 2010، ليعقب ذلك وقف بيع المصابيح المتوهجة قوة 75 وات في العام المقبل والمصابيح المتوهجة قوة 60 وات في عام 2014، فيما يشهد عام 2016 وقف بيع المصابيح المتوهجة قوة 40 و25 و15 وات. وبتطبيق هذه الخطة، تكون «فيليبس» خطت خطوة أخرى للمساعدة في تقليص استهلاك الكهرباء وانبعاثات الكربون من خلال دعمها لعملية التحول لاستخدام حلول الإضاءة الموفرة الطاقة. ومن خلال اعتماد هذا التحول، سيتمكن المستهلكون من توفير المال من دون التنازل عن جودة الإضاءة وأسلوبها، إذ توفر «فيليبس» مجموعة متكاملة من بدائل الإضاءة التي تساعد المستهلكين على التمتع بأرقى أجواء الإضاءة المنزلية. وقال لويس حكيم، نائب رئيس «رويال فيليبس» للإلكترونيات والرئيس التنفيذي ل «فيليبس» في الشرق الأوسط: «على رغم أن التحول لاستخدام حلول الإضاءة الموفرة الطاقة يعد أمراً بسيطاً، فإن له مميزات وتأثيرات إيجابية لا تحصى، إذ تظهر التقديرات أن ثلثي مصابيح الإضاءة المستخدمة في العالم تعتمد على تقنيات قديمة لا تتسم بفاعلية استخدام الطاقة، فيما يساهم التحول لاستخدام حلول الإضاءة الموفرة الطاقة في تحقيق مميزات عدة مثل تقليص معدلات استهلاك الكهرباء وانبعاثات غازات الكربون والنفقات، ما يعد أمراً فريداً من نوعه اذ يعتبر الخيار الأمثل من ناحيتي الحفاظ على البيئة وتحقيق مصلحة المستهلكين، ولكن يجدر القول ان العالم سيواصل إهدار الطاقة إذا لم تشهد عملية التحول نحو استخدام المصابيح الموفرة الطاقة تسارعاً كبيراً، ومن هنا يأتي إعلان «فيليبس» عن وقفها التدريجي من جانب واحد لبيع المصابيح المتوهجة في منطقة الخليج ليعزز من أهمية التحول للتمتع ببيئة مستدامة». وعلى المستوى العالمي، تمثل الإضاءة 19 في المئة من فاتورة الكهرباء. وبالنسبة إلى المنازل، يمكن تحقيق توفير بنسبة 80 في المئة من خلال التخلي عن استخدام المصابيح التقليدية والتحول إلى المصابيح الموفرة الطاقة. كما يمكن في حال قيام المستهلكين في منطقة الخليج بالتحول لاستخدام الإضاءة الموفرة الطاقة في منازلهم، توفير نحو 400 مليون دولار ونحو 5.1 ميغاطن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سنوياً. وتعد مصابيح إضاءة الفلوريسنت المدمجة الموفرة الطاقة أكثر فاعلية بمعدل خمس مرات مقارنة مع مصابيح الإضاءة التقليدية المتوهجة وبمعنى آخر، فإننا نحتاج إلى نحو خمس مرات أقل من الطاقة للحصول على نفس كمية الضوء. يذكر أن مصابيح الفلوريسنت المدمجة من «فيليبس» تدوم بمعدل 8 مرات أعلى مقارنة مع مصابيح الإضاءة المتوهجة، ما يجنّب عملية الاستبدال المتكرر للمصابيح، فضلاً عن أن مصابيح الإضاءة LED من فيليبس مثل MasterLed تتسم بكونها بالغة الفاعلية وتعكس الضوء في شكل كامل، وتوفر أيضاً نحو 80 في المئة من الطاقة فضلاً عن عمرها التشغيلي البالغ 45 ألف ساعة. وتعد مبادرة «فيليبس» للتخلي التدريجي عن مصابيح الإضاءة المتوهجة مجرد واحدة من مبادرات عدة التي تعمل عليها الشركة حالياً لنشر مزيد من الوعي العام بأهمية حماية البيئة وتوفير الطاقة بين فئات المستهلكين والمجالس التعليمية والبلديات والمؤسسات غير الحكومية وملاك العقارات والمنشآت، وتتضمن بعض المبادرات الأخرى البرنامج المدرسي «المعرفة هي المشاركة والتصرف» والذي يركز على المزايا البيئية للإضاءة الموفرة الطاقة ويستهدف طلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الإمارات، فضلاً عن عضوية «فيليبس» في مجموعة دبي للجودة للمساهمة في تطوير ورشات عمل متخصصة لمصممي الإضاءة والاستشاريين والمستهلكين حول فاعلية الطاقة، فضلاً عن شراكة «فيليبس» مع سياحة دبي لتعليم ودعم الفنادق نحو التحول إلى استخدام الحلول الموفرة للطاقة.