سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقاد لحملات الترشيد ومطالب بدعم الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة التشغيلية العالية لتحقيق معادلة الترشيد في كمية الاستهلاك وانخفاض في قيمة فاتورتي المستهلك والحكومة..
طالب رجل الأعمال ماهر بندقجي وزارة المياه والكهرباء بدعم الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة التشغيلية العالية حتى تصبح في متناول ايدي الجميع. وقال الحكومة الآن تدعم سعر الكهرباء، ولو تم دعم هذا النوع من الأجهزة فإنه يتم استرداد المبلغ الذي قدم على المدى القريب عن طريق التوفير الذي سيحدث في قيمة فواتير المستهلك وبالتالي توفير للمبالغ التي تدعم بها الحكومة قيمة الكهرباء. ومعه تتحقق المعادلة ترشيد في كمية الاستهلاك وانخفاض في قيمة فاتورتي المستهلك والحكومة. وأضاف بندقجي هذا الامر سبق وان طرح في مبادرة كلايميت ريدي (مبادرة نشر المتجددات والكفاءة) والتي اقترحت ثلاثة برامج جديدة لتكنولوجيا الطاقة النظيفة وعلى التمويل اللازم لإطلاق برنامج للطاقة المتجددة بموجب صندوق البنك الدولي الاستراتيجي الطارئ منها، برنامج نشر الأدوات والأجهزة ذات الكفاءة العالية جدا سيسخر السوق والقدرة على إقناع بلدان منتدى الاقتصادات الرئيسية لتحسين كفاءة الأجهزة المنزلية التي يتم الاتجار بها حول العالم. وقد نفّذ بعض بلدان المنتدى، أو ما زالوا بصدد دراسة برامج تحفيزية للأجهزة ذات الكفاءة العالية في الطاقة. فحوافز التنسيق وأنظمة بطاقات المواصفات التجارية يمكن أن تخلق اقتصادات تعود بالفوائد نتيجة التوسع بشكل غير مسبوق لهذه الأجهزة. واستطرد بندقجي :في نفس المبادرة تطرقوا إلى أن تعزز انتشار تكنولوجيات الطاقة النظيفة وتطبيقها يكون عن طريق، ضمان النوعية لحماية المستهلكين في البلدان النامية من منتجات الطاقة المتجددة التي دون المستوى. والحد الأدنى من معايير الكفاءة لضمان إزالة الأجهزة ذات الكفاءة الأدنى من السوق.وضع البطاقات (الخاصة بالمواصفات) لإرشاد المستهلكين بالنسبة لضمان النوعية والكفاءة العالية للمنتجات. وتمويل المرحلة الأولى لرفع مستوى الكفاءة العالية والنوعية المضمونة للمنتجات وذلك بهدف تخفيض التكاليف وإزالة الحواجز أمام نشر وتحفيز الاستثمار من قبل القطاع الخاص. واسترسل بندقجي لايكفي ما تقوم به وزارة المياه والكهرباء حاليا في حملتها لترشيد الكهرباء من التعريف بالتقنيات المرشدة من أجهزة ومعدات ذات كفاءة في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية. المطلوب دعم الأجهزة حتى يقبل المستهلك على اقتنائها ويغير أدواته الحالية. بحيث تكون أسعارها منافسة للأدوات الأقل كفاءة. وهذا يعد دعماً لمفهوم التنمية المستدامة في حياتهم من خلال استخدام اجهزة تتميز بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة. وأضاف بندقجي سبق وأن أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس خلال ورشة " بطاقات كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة " الكهربائية المنزلية" التي نظمتها الهيئة بالتعاون مع البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة، عن لائحة لخفض استهلاك الطاقة في الأجهزة الكهربائية، وأكدت إلزامية التطبيق في غضون 40 يوماً. وقالت على لسان محافظها نبيل ملا إنها ستطبق مواصفات قياسية سعودية خاصة ببطاقات كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة " الكهربائية، لخفض استهلاك هدر الكهرباء. "تشير الإحصائيات إلى أن الأحمال الكهربائية لأغراض التكييف قد بلغت أكثر من60% من إجمالي الأحمال المنزلية ، كما أثبتت الدراسات أن حوالي40% من إجمالي الحمل العام للطاقة الكهربائية يتم استهلاكه في المنازل ، وفي ظل هذه المعطيات والتحديات ومن أجل تذليل كافة الصعوبات والعقبات، سعت الحكومة إلى وضع الخطط والسياسات والبرامج الهادفة لرفع كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهربائية للمساهمة في تقليل الهدر ، وترشيد الطاقة والمحافظة على البيئة ، وخفض التلوث" . وهذا الأمر رائع ولكنه لايكفي في ظل وجود العدد الكبير من الأجهزة الرديئة التي تسيطر على السوق وأسعارها مغرية مقارنة مع الأجهزة ذات الكفاءة العالية. وقال بندقجي:إن وزارة المياه والكهرباء عزت أسباب هدر 70% من استهلاك الكهرباء إلى أجهزة التكييف والتبريد في القطاع السكني. واستشهد بندقجي بدراسة كويتية أشارت إلى انه من السهل خفض معدل استهلاك المباني من الطاقة الكهربائية بنسبة 20% باستخدام مصابيح الانارة الحديثة والموفرة للطاقة. وان أجهزة الإنارة العادية تعد من أقدم المصابيح المصنعة واكثرها شيوعاً وانتشارا نتيجة لرخص ثمنها رغم ما يشوبها من عيوب تتمثل في انخفاض عمر التشغيل، اذ لا يزيد عمرها على 1000 ساعة انارة، كما تستهلك طاقة عالية يتحول معظمها الى حرارة (حوالي %90 حرارة) والتي تصل الى 150 درجة مئوية و%10 تتحول من طاقة كهربائية الى ضوء. وهو امر بالغ الاهمية كون الحرارة الصادرة عنه ترفع من درجات الحرارة في المكان مما يتطلب جهداً اكبر من اجهزة التكييف، الامر الذي يترتب عليه ارتفاع معدل استهلاك الكهرباء، وحرق مزيد من الوقود. بينما المصابيح الجديدة والمعروفة ب«الموفرة للطاقة» تنتج %10 حرارة و%90 ضوءا، فضلا عن أنها تستهلك 20% فقط من الطاقة الكهربائية التي تستهلكها المصابيح القديمة، وعمر تشغيلها يصل الى 10 اضعاف المصابيح القديمة ويمكن تركيبها مكان المصباح العادي. وطالبت الدراسة بمنع استيراد المصابيح العادية، خاصة ان هناك الكثير من الدول التي طبقت هذا الاجراء، منها: الولاياتالمتحدة الأميركية والاتحاد الاوروبي الذي منع تصنيع المصابيح المتوهجة ذات ال 100 واط التي سيتوقف استخدامها بشكل نهائي بحلول عام 2014. وختم بندقجي مطلوب من شركة الكهرباء التنسيق مع الجمارك للتشديد على دخول أي جهاز كهربائي لاتنطبق عليه مواصفات قياسية سعودية خاصة ببطاقات كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهربائية، وتوجيه المصنعين المحليين لرفع كفاءة الأجهزة الكهربائية المستخدمة في القطاعات المنزلية والتجارية والخدمية بحسب شركة الكهرباء فإن نسبة هدر الطاقة في المملكة تصل إلى 45% تتوزع كالتالي: الهدر في الاستهلاك السكني : يتراوح بين 35 إلى 45 %. الهدر في الاستهلاك التجاري : يتراوح بين 40 و 55 %. الهدر في الاستهلاك الحكومي : يتراوح بين 30 إلى 40 %. الهدر في الاستهلاك الصناعي : يتراوح بين 30 إلى 40 %.