اتهم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض النظام السوري بالعمل على «كسب الوقت لتغيير موازين القوى على الارض»، قائلاً ان قرار اجتماع الدوحة تسليح المعارضة جاء ل «الدفاع عن النفس في مواجهة إرهاب الدولة». وأفاد «الائتلاف» في بيان ان المعلم «أكد عزم نظامه التوجه إلى «جنيف - 2» زاعماً أن ذلك يهدف إلى إقامة شراكة حقيقية تنتج منها حكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثلين عن أطياف الشعب السوري نافياً أي تورط لقواته في استخدام الأسلحة الكيماوية». وأضاف: «تصريحات تكذبها سلسلة من المهل والمبادرات والجولات واللجان العربية والأممية التي استغلها النظام لجر البلاد نحو الدمار والخراب وتؤكد أن مواقف النظام من جنيف تهدف الى كسب الوقت في محاولة لتغير موازين القوى على الأرض وهي مخططات أفشلها «الجيش الحر» المعارض. وتابع التكتل السياسي المعارض ان تصريحات المعلم «تكذبها عشرات الشهادات والتقارير والحكومات والمقاطع المسجلة والوثائق والأدلة التي تشير جميعاً إلى نظام الأسد مؤكدة استخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري. تصريحات تكذبها الوقائع التي تؤكد أن تسليح المعارضة جاء للدفاع عن النفس وأنه واجب لحماية الشعب في مواجهة إرهاب الدولة وأن نظام الأسد يستعين بمليشيات «حزب الله» والمقاتلين الأجانب ويمارس كل أنواع التحشيد الطائفي». غير ان «الائتلاف» جدد في ختام بيانه «التزام اي حل سياسي يضمن حقن الدماء ويحترم تطلعات الشعب السوري ويحقق أهداف ثورته في الحرية والكرامة والانتقال بالبلاد إلى دولة مدنية ديموقراطية». وأكد: «لا يمكن أن يوافق ب «جنيف - 2» إلا على رحيل الأسد وكل رموزه ومحاكمة كل من شارك بقتل السوريين».