بصفته مديراً للأداء، أمضى سائق فريق إنفينيتي رد بل رايسينغ، بطل العالم لسباقات فورمولا واحد الألماني سباستيان فيتل يوماً في تقويم أحدث «سيارات الطريق» من إنفينيتي والسيارات المنافسة على حلبة بول ريكار الفرنسية، برفقة من الخبراء من فريق إنفينيتي الأوروبي للأداء الديناميكي العاملين في مركزي التطوير التابعين للشركة في بون وبرشلونة. ويتمثّل الهدف من هذه التجارب الإستماع مباشرة إلى آراء فيتل حول المواصفات المهمة في السيارة مثل التحكّم والإحساس بتوجيه المقود ودرجة إستجابته لمتطلبات القيادة ورشاقة السيارة ومعايير الراحة. وقال بطل العالم: «عند إبداع سيارات جديدة من إنفينيتي، علينا تطويرها بأساليب قيادتها الملائمة. لذا، كانت قيادة سيارات كثيرة في شكل قوي ومتتالٍ أمراً مفيداً. وكما هي الحال في سيارات سباقات فورمولا واحد، لا بدّ من التعرّف الى كيفية توضيب السيارات المختلفة في ما يتعلق بإستجابة عملية توجيه المقود والمكابح، ومزايا مساعدة السائق مثل نظام التحكّم الإلكتروني بالثبات ESP، ونظام التحكّم بالتشبّث. إن التعامل مع هذه المتطلبات يجعل من السيارة الجيدة مركبة رائعة بكل المقاييس». وسبق أن لعب فيتل دوراً حيوياً في تطوير مجموعة سيارات إنفينيتي الحالية، بدأت مع إنفينيتي FX طراز فيتل الحصرية، وأحدث موديلاتها، إنفينيتي Q50 الجديدة كلياً. وكان فيتل أمضى وقتاً مع مهندسي إنفينيتي في اليابان خلال المراحل الأولى في عملية تطوير Q50 مقدماً خبراته في نواحي الديناميكية والأداء المتقدم والتحكّم المثالي. ثم اختبر الموديلات الأولى مع سباستيان بومي، السائق الاحتياطي وسائق التجارب في فريق إنفينيتي رد بُل رايسينغ في اليابان وعلى حلبتي نوربورينغ الألمانية وكاتالونيا الإسبانية. وستنعكس تجارب القيادة على حلبة بول ريكار في شكل مباشر على موديلات إنفينيتي المستقبلية، بما في ذلك سيارة مدمجة فاخرة ومثيرة تطوّر للمرة الأولى ويتوقّع انتاجها في أوروبا بدءاً من عام 2015، ما يتيح للشركة اليابانية المنافسة في قلب فئة السيارات الفاخرة للمرة الأولى في تاريخها.