توفى 4 أشخاص، وأصيب اثنان آخران، وجميعهم من عائلة واحدة، إثر انقلاب مركبتهم أول من أمس، على طريق الدمام – الرياض السريع، وارتطامها في شاحنة متوقفة على جانب الطريق. فيما توفى شخص آخر في حادثة أخرى، بعد انقلاب مركبته، بسبب الرمال التي تغطي طريق بقيق – الظهران. وتلقت عمليات مرور محافظة بقيق، أول من أمس، بلاغاً عن وقوع حادثة مرورية، على طريق الدمام – الرياض السريع (80 كيلومتراً شمال مدينة بقيق). وتوجهت دوريات قسم الحوادث إلى موقع الحادثة. واتضح أن سيارة تقل عائلة مكونة من أب (55 سنة) ووالدته (في العقد السابع)، وزوجته (44 سنة) واثنين من أخوته، وابنته (4 سنوات) انحرفت بسبب «السرعة الزائدة»، لتصطدم في مؤخرة شاحنة «براد» يقودها آسيوي، كانت متوقفة خارج المسار. ونتج من الحادثة مصرع كل من الأب وأمه وزوجته وإحدى أخواته، وإصابة أخيه الآخر وابنته، بإصابات متفرقة، تراوحت بين كسور، ورضوض، وجروح، وتُعد حالهم «خطرة». كما باشرت الحادثة دوريات أمن الطرق، وفرقة من الدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بقيق العام. إلى ذلك، توفى شخص (32 سنة)، بفعل انقلاب مركبته على طريق بقيق – الظهران، بعد انحراف سيارته واصطدامه في كثبان رملية زاحفة على الطريق لتنقلب مرات عدة. وتلقت غرفة عمليات مرور بقيق بلاغاً عن وقوع الحادثة، واتضح أنها ناجمة عن انحراف المركبة، بعد أن فوجئ قائدها بالكثبان الرملية على الطريق، ولم يتمكن من السيطرة على المركبة لتنحرف وتنقلب مرات عدة. ما أدى إلى مصرع قائدها في موقع الحادثة. وباشرت الحادثة دوريات مرور بقيق، وأمن الطرق، وهيئة الهلال الأحمر. وتم نقل الجثة إلى مستشفى بقيق العام. وتزايدت وتيرة الحوادث المرورية على طريق بقيق – الظهران، منذ بدء التغيرات المناخية وهبوب رياح محملة بالأتربة على هذا الطريق «الحيوي»، الذي يشهد حركة مرورية «كثيفة»، سواء للتنقل بين محافظات المنطقة الشرقية، أو إلى دول الخليج العربي. فيما قام المقاول المتعاقد مع وزارة النقل بإجراء صيانة للطريق، عبر إزالة كميات من الرمال، بيد أنه لم يتمكن من تغطية الأماكن المتفرقة على الطريق، ما أدى إلى وقوع حوادث عدة. وقامت دوريات مرور بقيق وأمن الطرق، بتحذير المسافرين، ووضع إشارات التنبيه أمام تجمعات الرمال لحماية مستقلي السيارات. وبذلوا جهوداً في تنظيم حركة المرور على الطرقات.