تدرس أمانة محافظة جدة تمديد الخط الناقل للمياه المعالجة من شبكة تصريف الأمطار ( قناة السيل الجنوبي) جنوب غرب أبرق الرغامة، إلى محطة المعالجة في الخمرة، تمهيداً لسحب المياه المعالجة منها إلى مشاريع وادي العسلاء، التي تخطط الأمانة لتنفيذها شرق جدة في المنطقة المحيطة ببحيرة الصرف حالياً. وتوقع المدير التنفيذي لمشاريع شرق جدة ومستشار الأمين للتعمير والمشاريع المهندس محمد عبدالعزيز التميمي الانتهاء خلال شهرين من دراسة تصميم الخط الناقل التي تمت ترسيتها على أحد المكاتب الاستشارية الكبرى، مشيراً إلى أن الخط الناقل الذي تجرى دراسته يصل طوله إلى 14.5 كيلو متر، ومن المتوقع أن ينقل 40 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً من محطة المعالجة في الخمرة بعد رفع كفاءتها. وأوضح التميمي أن الأمانة تعمل بالتنسيق مع الشركة الوطنية للمياه لرفع كفاءة كل المحطات القائمة، كما تخطط لاستخدام المياه المعالجة من تلك المحطات وعلى رأسها محطتا الخمرة والمطار، لافتاً إلى أنهما المحطتان الوحيدتان اللتان ستكونان متواجدتين بعد الانتهاء من شبكة الصرف الصحي في المشاريع التطويرية التي انتهت من دراستها ليتم تنفيذها لاحقاً في منطقة وادي العسلاء (حيث بحيرة الصرف الصحي حالياً) والتي تتضمن زراعة بعض الأشجار الحراجية. ورجح التميمي أن يكون هناك تنسيق مستقبلي بين وزارتي المياه والزارعة والمستثمرين في استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة الحالية والكميات التي ستعالج مستقبلاً والتي يتوقع أن تزيد على مليون متر مكعب، مشيراً إلى أن الأمانة لديها حالياً ثلاثة أشياب. وقال : «كل واحد من الأشياب يستهلك 10 آلاف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة الناتجة من محطة بريمان، التي تزود الأشجار والحدائق من المياه المعالجة ثنائياً» لافتاً إلى أن الأشياب بعد عيد الفطر ستكون معالجة ثلاثياً وفق أحدث أنظمة المعالجة، بعد الانتهاء من توسعة محطة معالجة الأمانة والتي ستصل طاقتها الإنتاجية إلى60 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً.