أكد مسؤول أردني، أن بلاده طلبت من الولاياتالمتحدة إبقاء مقاتلات "أف 16" وصواريخ باتريوت في المملكة، بعد انتهاء مناورات "الأسد المتأهب"، التي ستختتم في أواخر حزيران/يونيو الجاري. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني قوله إن "الأردن طلب من الجانب الأميركي الإبقاء على بعض الأسلحة، التي تشارك في تمرين الأسد المتأهب على الأراضي الأردنية". وأضاف إنه "تم الاتفاق مع الولاياتالمتحدة الأميركية، على الإبقاء على بعض الأسلحة في الأردن، والتي تشمل صواريخ الباتريوت وطائرات أف 16"، مشيراً إلى أن "ذلك يأتي فى إطار الجهود المستمرة، لتطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية". وبحسب المومني فإن "الأسلحة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية بدعم فني من الخبراء الأميركيين". وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن "الإدارة الأميركية، التي تدرس احتمال تسليح المعارضة السورية، لم تتخذ حتى الساعة أي قرار بشأن إبقاء الباتريوت وال أف 16 في الأردن، لكنها قررت بعد مشاورات مع المسؤولين الأردنيين، إبقاء وحدة من مشاة البحرية (مارينز)، على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة". ويشارك نحو 2400 من مشاة البحرية في المناورات في الأردن، وكانوا وصلوا إلى المملكة على متن ثلاث بوارج. في المقابل، لم يحدد المسؤولون الأميركيون عدد مقاتلات "أف 16" التي تم نشرها.