- أعلن «بنك عوده» تسجيل «أداء جيد» في الأشهر التسعة الأولى من السنة، «يتوافق مع الخطّة الإستراتيجيّة للمجموعة». وأشار إلى «زيادة في الأرباح الصافية المجمّعة لتوازي 280 مليون دولار بنمو نسبته 7.1 في المئة، مقارنة بتلك المحققة في الفترة ذاتها من العام الماضي». ولفت إلى أن الموجودات المجمّعة للمصرف «وصلت إلى 39.9 بليون دولار نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، مسجلة زيادة قيمتها 3.7 بليون دولار نسبتها 10.2 في المئة مقارنةً بنهاية كانون الأوّل (ديسمبر) 2013، وهي تصل إلى 50.2 بليون دولار لدى احتساب الودائع الائتمانيّة وحسابات الأسهم والسندات المُدارة». وتعود هذه الزيادة تحديداً إلى «الأسواق الأساسيّة الداعمة لنمو المجموعة، خصوصاً لبنان ومصر وتركيا». وأوضح «بنك عوده» أن نمو الموجودات «نتج في شكل أساس من ودائع الزبائن المجمّعة التي وصلت إلى 33.9 بليون دولار نهاية أيلول الماضي، بزيادة قيمتها 2.8 بليون دولار ونسبتها 9.1 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من السنة، مدفوعة أساساً بنمو ودائع الزبائن لدى «أوديابنك (تركيا) و «بنك عوده لبنان»، و»بنك عوده مصر» وفروع الأردن». كما ازدادت الأموال الخاصّة المجمّعة «إلى 3.1 بليون دولار، بعد إكمال عمليّة زيادة رأس المال بما قيمته 300 مليون دولار، ما أظهر ثقة المساهمين الحاليّين والجدد في أداء «بنك عوده» وآفاقه». أما محفظة التسليف، فنمت بنسبة 8.2 في المئة، وأعلن المصرف «الحفاظ على جودة نوعيّة هذه المحفظة بحيث وازت نسبة الديون المشكوك في تحصيلها من التسليفات الإجمالية 2.8 في المئة نهاية الشهر الماضي كما في نهاية كانون الأول 2013. في حين ارتفعت نسبة تغطية هذه الديون بالمؤونات المخصّصة إلى 71.2 في المئة وإلى 100 في المئة لدى احتساب المؤونات الناتجة عن التقويم الإجمالي. وبناءً عليه، تحسّنت نسبة الديون الصافية المشكوك في تحصيلها من التسليفات، فتراجعت من 1 في المئة نهاية كانون الأوّل الماضي إلى 0.8 في المئة نهاية الشهر الماضي».