تراجعت العقود الآجلة لخام القياس الدولي، مزيج برنت باتجاه 103 دولارات للبرميل، في التعاملات الآسيوية، بعد أن أثارت قفزة لمخزونات البنزين في الولاياتالمتحدة، مخاوف بشأن الطلب لكن ضعف الدولار ساعد في تقييد الخسائر. وتذبذب الدولار حول أدنى مستوى له في نحو 4 أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية، مع خفض المستثمرين مراكزهم من العملة الأميركية، وسط شكوك بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص برنامجه الضخم لتحفيز الاقتصاد. وساعد ذلك في تقليل خسائر النفط بالرغم من ضعف العوامل الأساسية للسوق. وانخفضت عقود برنت تسليم تموز/يوليو 38 سنتاً إلى 103.11 دولار للبرميل، بعد أن أنهى الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 53 سنتاً. وتراجعت عقود الخام الأميركي الخفيف 56 سنتاً إلى 95.32 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت أمس الأربعاء مرتفعة 50 سنتاً. وقال مدير مبيعات السلع في نيو إيدج اليابان كين هاسيجاوا إن "الدولار يقدم دعماً للنفط، بالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق، فإن الأسعار ينبغي أن تنخفض لأن الطلب ضعيف. الصين وأوروبا لا تظهران أداءً جيداً في حين توجد وفرة في إمدادات النفط". ويتوقع هاسيجاوا أن "يتراوح برنت في نطاق 100 دولار إلى 105 دولارات للبرميل، على مدى الأيام القليلة المقبلة، وأن يتراوح الخام الأميركي في نطاق 92 إلى 97 دولاراً". وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء، أن "مخزونات البنزين في منطقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، قفزت الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ شباط/فبراير 2012". وأشارت البيانات أيضاً إلى زيادة في مخزونات النفط الخام بلغت 2.5 مليون برميل، مقارنة مع توقعات لمسح لرويترز، بانخفاض قدره 700 ألف برميل.