اعلنت وزارة الدفاع الأميركية توجيه تهمة رسمية ب «التآمر وقيادة اشخاص آخرين في سلسلة هجمات مشينة في افغانستان بين عامي 2001 و2004» الى المعتقل العراقي في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا عبد الهادي، والذي يعرف بأنه «عضو على مستوى عالٍ في تنظيم القاعدة». ونقل عبد الهادي (52 سنة) الى غوانتانامو في نيسان (ابريل) 2007. وهو محتجز في المعسكر رقم 7 مع 15 معتقلاً آخرين يعتبرون «بالغي الأهمية» بينهم المتهمون الخمسة باعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001. وأوضحت الوزارة ان عبد الهادي الذي يواجه في حال ادانته عقوبة السجن، «انضم الى القاعدة عام 1996، واضطلع بدور مهم كصلة وصل للتنظيم مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة في العراق، وفروع اخرى للتنظيم الإرهابي». وتابعت: «قاد عبد الهادي محاولات تمرد للقاعدة في افغانستان وباكستان، ونفذ مهمات مساعدة وتجهيز وتمويل او قيادة هجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي». وأشارت الوزارة الى ان الزعيم الراحل للتنظيم اسامة بن لادن «كلّف عبد الهادي التوجه الى العراق لتولي دور قيادي في حركة التمرد التي خاضتها القاعدة في هذا البلد». واعتبر هذا الاتهام الثاني خلال 9 شهور لأحد المعتقلين ال166 في غوانتانامو، إذ اتهم السعودي احمد محمد احمد هزاع الدربي وفي آب (اغسطس) الماضي ب «التآمر لارتكاب اعمال ارهابية ضد مصالح نفطية في اليمن». ووجهت التهمة الى عبد الهادي بعد ايام على تجديد الرئيس باراك اوباما تعهده اغلاق غوانتانامو، حيث ينفذ 104 معتقلين اضراباً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم بلا ادانة او محاكمة. ومثل ستة معتقلين امام المحكمة العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو، منذ ان اخضعتها الإدارة لإصلاحات عام 2009، وهم المشبوهون الخمسة باعتداءات 11 ايلول، والسعودي عبد الرحيم الناشري المتهم بأنه العقل المدبر للاعتداء على سفينة «يو اس اس كول» عام 2000. وهم يواجهون عقوبة الإعدام. ودين سبعة معتقلين امام المحاكم العسكرية الاستثنائية منذ فتح معتقل غوانتانامو في كانون الثاني(يناير) 2002. ووصل عدد الموقوفين في غوانتانامو في فترة معينة الى 779 معتقلاً. على صعيد آخر، أخلي جزء من مطار «هارتسفيلد - جاكسون» الدولي في اتلانتا، بعد انفجار داخل حظيرة للصيانة لم يتسبب في اصابات. وقالت جانيت وارد، الناطقة باسم ادارة الإطفاء: «لم ترد تقارير عن اندلاع حريق أو تصاعد دخان بعد الانفجار، لكن الكهرباء انقطعت عن الجزء الذي أخلي.