أكد مجلس هيئة حقوق الإنسان الموقف الثابت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الأزمة السورية منذ اندلاعها وحتى الآن، وأوضح المجلس خلال اجتماع له أمس (الإثنين) برئاسة الدكتور بندر العيبان، أن موقف خادم الحرمين الشريفين قائم منذ اندلاع الأزمة السورية على دعم الشعب السوري، وبذل الجهود كافة من أجل حمايته ورفع الظلم عنه وإغاثته. ودان المجلس في بيان له أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) «ما يتعرض له الشعب السوري من إبادة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان من النظام الوحشي في دمشق وأعوانه، وما يحدث من تدخل سافر من قوى خارجية، ومما يسمى بحزب الله اللبناني، على أساس حزبي وطائفي من عناصره التي لا يخفى على العالم انتماؤها وتاريخها الدموي وعنصريتها المقيتة، سواء ضد أبناء وطنها، أم من خلال تدخلها السافر في الشأن السوري، ومشاركتها العلنية في قتل المدنيين والأبرياء وانتهاك الحرمات». ووصف بيان المجلس ما يحدث من الجرائم المبنية على الانتماء الطائفي ب«المفجعة»، معرباً عن بالغ قلقه من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية، وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية. وشدد المجلس على موقف المملكة الثابت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الأزمة السورية، مثمناً البيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي حول الأوضاع في سورية، داعياً كلاً من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، للمسارعة في وقف هذا العدوان، وإغاثة الشعب السوري، ومساندته في مطالبه المشروعة، والحفاظ على مصالحه وحرماته، وحماية وحدة أرضه وشعبه.