اعلن السفير الايراني في موسكو محمود رضا سجادي ان "صواريخ ارض جو من طراز "تور"، التي اقترحتها روسيا بدلا من "اس 300" التي الغي العقد في شأنها لا تناسب الجمهورية الاسلامية. وقال سجادي كما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" ان "انظمة تور التي تم اقتراحها علينا لا تفي بوظائف اس 300 في النظام الدفاعي الذي وضعناه". وبعد توقيعه عام 2007، الغت روسيا عام 2010 عقد تسليم صواريخ اس 300 لايران بقيمة تناهز 800 مليون دولار تطبيقا لقرار للامم المتحدة الذي لحظ فرض عقوبات جديدة على طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. وانتقدت ايران يومها هذا القرار، متهمة موسكو بالرضوخ لضغوط الولاياتالمتحدة واسرائيل. وبما يتصل بالعقد مع ايران الذي الغته موسكو، لجأت طهران الى محكمة التحكيم الدولية في جنيف حيث تطالب موسكو بتعويض قيمته اربعة مليارات دولار. وكان سيرغي تشيميزوف مدير المجموعة الروسية العامة للتكنولوجيات المتطورة روستيك اعلن في نهاية ايار/مايو ان لروسيا املا ضئيلا في كسب هذه القضية وهي تسعى الى معالجة المسالة وديا. ويبلغ مدى صواريخ اس 300 مئتي كيلومتر، مقابل 12 كيلومتر هو مدى صواريخ تور، بحسب "ريا نوفوستي". وكانت اوروبا والولاياتالمتحدة واسرائيل رفضت العقد المتصل بصواريخ اس 300 بحجة ان هذا النظام الموازي لنظام صواريخ باتريوت الاميركية سيتيح لطهران الدفاع بفاعلية عن منشاتها النووية في حال تعرضت لضربات جوية.