كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن عدد المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة بلغ حوالى 51 مليون مشترك بنهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي، وبلغت نسبة عدد الاشتراكات مسبقة الدفع 87.1 في المئة، وبذلك تكون نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان حوالى 169.3 في المئة. وبشأن الخطوط العاملة للهاتف الثابت، أوضحت الهيئة في بيان أصدرته أمس، أن عدد الاشتراكات فيها بلغ بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 4.7 مليون خط، منها 3.3 مليون خط للمساكن ما يمثل 70 في المئة من إجمالي الخطوط العاملة. وأشارت الهيئة إلى استمرار ارتفاع إجمالي المشتركين في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل إلى 20.7 مليون مشترك بنهاية الربع الثاني، وهي تشمل الاشتراكات في خدمات البيانات والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية، وبذلك تكون نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان 68 في المئة، وأدى الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية المتنقلة إلى ارتفاع في عدد المستخدمين بشكل كبير في الأعوام الأخيرة. ولفتت إلى استمرار نمو عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، إضافة إلى الألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى إلى 3,18 مليون اشتراك للربع الثاني، بنسبة انتشار تقدر بنحو 48.4 في المئة على مستوى المساكن. وأكدت تواصل ارتفاع انتشار «الإنترنت» بمعدلات عالية خلال الأعوام الماضية، إذ يقدر عدد مستخدميه في المملكة حالياً بحوالى 18.3 مليون مُستخدم، ويلحظ زيادة الطلب عليه والنطاق العريض أخيراً مع الاستخدام والارتباط الكبير بالبرامج المعتمدة عليه. يذكر أن الطلب على خدمات النطاق العريض زاد أخيراً بشكل كبير مقارنة بالأعوام الماضية، ويرجع ذلك إلى حاجة المجتمع إلى خدمات النطاق العريض، خصوصاً بعد أن قدمت الحكومة دعمها القوي للمشاريع عالية التقنية والتي تتطلب بنية رقمية جيدة، وبعد أن أصبحت الكثير من الإجراءات الحكومية تتم من طريق التعاملات الحكومية الإلكترونية. وما ساعد على هذا الارتفاع أيضاً انتشار استخدام خدمات الإنترنت في المجتمع، والبرامج التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية مثل الشبكات الاجتماعية، وتطبيقات الأعمال، ومعالجة النصوص، وأدوات الحماية، الألعاب وغيرها، والتي تتطلب سعات تحميل كبيرة وسرعات عالية، ما دفع مقدمي الخدمة إلى إيجاد باقات متعددة لشرائح أكبر من المستخدمين تناسب حاجاتهم.