استولت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، على جبل كامل في خربة أم الخير، الواقعة في مسافر يطا، جنوب محافظة الخليل، فيما أقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس ما أدى لوقوع إصابات بالإختناق في صفوف الفلسطينيين. وقال مصدر من مدينة الخليل، "إنّ المستوطنين قاموا بتشجير الجبل الذي تبلغ مساحته نحو 50 دونما، تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي التي منعت الفلسطينيين ورعاة الأغنام من الاقتراب من المنطقة التي تعد الممر الوحيد لوصول الفلسطينيين الى أراضيهم الزراعية". وتشهد المنطقة حالة من التوتر غير المسبوق بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين انتشروا في المنطقة منذ سلعات الصباح الأولى بحماية الجيش الإسرائيلي. والى ذلك، إقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وداهم منازلاً وقام بتفتيشها، حيث سلم العديد من البلاغات لأهلها عرف من بينهم نجل نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر، وذلك بعد اقتحام منزله غرب المدينة، وكذلك شابا آخر من حي رأس العين. وقال مصدر أمني فلسطيني "إن فلسطينيين أصيبوا بحالات إختناق بعد أن إستخدم الجيش الإسرائيلي غازات سامة مسيلة للدموع أثناء مداهمتة أحياء المعاجين، ورفيديا، ورأس العين، والشويترة، والجبل الشمالي. وأضاف أن مناوشات واشتباكات جرت بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أثناء عملية الإقتحام، والذي إستخدم عناصره أسلحتهم الشخصية فيما رشقهم الفلسطينيون بالحج